شوف تيفي : أبو وائل الريفي

شارك عبد الصمد فتحي أول أمس في مهرجان “الأقصى الدورة العشرون” تحت شعار “القدس لنا و الأرض لنا”، المنظم من طرف “الجمعية الخيرية لمناصرة الشعب الفلسطيني بإيطاليا” و”التجمع الفلسطيني في إيطاليا” ونُقلت مداخلته مباشرة على صفحة الجمعية الخيرية و المثير للانتباه أن القناة قدمت فتحي بلقب الدكتور عبد الصمد فتحي، منسق “الهيأة المغربية لنصرة قضايا الأمة”، وقدم مشكورًا مداخلة على الهواء ناب فيها عن مغاربة الحجر الصحي في التضامن مع الشعب الفلسطيني.

نعرف جميعا أن عبد الصمد فتحي ليس دكتورا وأنه نوى تحضير دكتوراه في الحقوق بمصر أيام الراحل محمد مرسي إلى جانب شريكه في كل شيء حسن بناجح، لكن السيسي أجهض حلمهم واستولى على الحكم خارج الشرعية الديموقراطية وسجن مرسي ومات مرسي و مات معه حلم الدكتوراه.

أنا أعرف أن النية تكسب تواباً لصاحبها في أمور إيمانية كالحج ،أما وأنها أصبحت تكسب المراتب العلمية فلم أجد سندا شرعيًا لذلك.

أكيد أن الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى و أن فتحي كانت له نية صادقة لتحضير أطروحة الدكتوراه لكنه لم يتوفق.
اختلط علي الأمر يا أهل أبي ياسر فأفتوني في أمر فتحي حتى لا أنتقص منه وأكتب إسمه غير مشفوع بلقب دكتور وإذا صح ذلك فالأولى بها صاحب البروفايل في زمن كورونا الدكتور حسن بناجح ولد محمد بن الجيلالي.

المصدر: شوف تي في