قال وزير الصحة، خالد آيت الطالب، اليوم الإثنين، إن المملكة مازالت متحكمة في الوضعية الوبائية لفيروس كورونا لحد الآن، إذ ما تزال في المرحلة الثانية من مراحل انتشار الوباء، وذلك بفضل الجهود المبذولة من طرف السلطات العمومية لاحتواء هذا الوباء والحد من انتشاره، و”هي خلاصات مهمة يمكن استنباطها من التجربة المغربية في مكافحة وباء كورونا”، يضيف الوزير.

وأكد آيت الطالب، في معرض جوابه على سؤال محوري حول “الوضعية الوبائية بالمغرب” بمجلس النواب، أن الإجراءات الوقائية التي تم اتخاذها بتعليمات سامية من الملك محمد السادس، مكنت من تفادي الأسوأ من خلال وحدة مصدر القرار والطابع الاستباقي في فرض حالة الطوارئ الصحية وتمديدها لشهر آخر.

ومن الخلاصات التي وجب تسجيلها، حسب الوزير، أيضا هي المصداقية في التعامل مع جائحة كورونا، بعدما حرصت السلطات من خلال وزارة الصحة والداخلية والصناعة والتجارة على التواصل الدائم مع المواطنين وتحسيسهم وإنتاج وصلات إشهارية توعوية.

ووفق الوزير، فإن المقاربة الشمولية في التعامل مع الوباء خلقت نوعا من التعبئة في صفوف كل الفاعلين في المغرب، وهو ما يبشر بالخير ويجعل المغرب متحكما في وباء كورونا.

 

المصدر: شوف تي في