اضطرت السلطات العمومية بمدينة أولاد تايمة، اليوم الأربعاء، إلى الاستعانة بطائرة “الدرون” لمراقبة ورصد مخالفي حالة الطوارئ الصحية بالأحياء الشعبية للمدينة.

وحسب مصدر مطلع لقناة “شوف تيفي”، فتعد هذه التجربة هي الأولى من نوعها بجهة سوس ماسة، في زمن كورونا، إذ لجأت السلطات العمومية بتنسيق مع المصالح الأمنية من أجل رصد تحركات المواطنين والمواطنات بمختلف أزقة أحياء المدينة وفضاءاتها العمومية، خاصة المعروفة بالتجمعات البشرية، قصد تفريقها، وزجر كل من ضبط متلبسا بالخروج من المنزل بدون أن يتوفر على رخصة حالة الطوارئ الصحية.

وأوضح المصدر أن استعمال “الدرون” يأتي في إطار الجهود المبذولة من طرف السلطات المحلية والأمنية بالمدينة من أجل مراقبة جميع التجاوزات التي تتعارض مع القانون، لتقييد حركة المواطنين وإلزامهم بالبقاء في منازلهم، لتفادي تفشي وباء “كورونا” بالمنطقة.

وتستعين العناصر الأمنية بالصور والفيديوهات الموثقة من طرف “الدرون” بتقنية جد متطورة لرصد كل المخالفين لحالة الطوارئ الصحية، وخرق حركة التنقل والتجوال، ليجري الانتقال مباشرة لمكان تواجدهم لاتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها في هذا الصدد.

يشار إلى أن تجربة “الدرون” بمدينة أولاد تايمة تهدف إلى تحسين عمليات المراقبة الأمنية وزجر كل الحالات المشبوهة بخرقها لقرار حالة الطوارئ الصحية، الذي أقرته وزارة الداخلية كتدبير احترازي وقائي لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.

المصدر: شوف تي في