في خرجة مُـــــثيرة ، دخل الرئيس الأسبق لحركة التوحيد والإصلاح على خط الجدل حول تثبيت الساعة الصيفية طيلة السنة، في وقت سارعت فيه وزارة التربية الوطنية إلى طمأنة الأسر من خلال التنصيص على تأخير دخول التلاميذ ساعة واحدة مقارنة بباقي الإدارات.

ونشر المقــاصدي الريسوني مقالا عبر موقعه الرسمي بالإنترنيت، قال فيه إن قرار تعميم الساعة ”قرار جريء، جاء بناء على دراسة علمية متأنية موثوقة، ومعطيات واقعية محسوبة”.

واعتبر الرئيس الأسبق لحركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوي لحزب ”البيجيدي” أن قرار تثبيت الساعة الإضافية على طول السنة، ”قرار جريء مبني على دراسة علمية متأنية موثوقة”، و”انتصار على الغوغائية”، و”تحرر من التبعية”.

وتابع الريسوني، في المقال الذي اختار له عنوان ”تعميم الساعة الإضافية قرار نموذجي متميز”، إن ”القرار الأخير الذي اتخذته الحكومة المغربية، باستدامة التوقيت الذي كان يوصف سابقا بالتوقيت الصيفي، تميز بعدة مزايا جيدة، نفتقدها في كثير من القرارات والتدابير الحكومية..”.

وأضاف ”هو قرار متحرر من التبعية؛ فبينما كانت التوقعات الصحفية تشير إلى أن المغرب سيلغي نهائيا التوقيت الصيفي، اتباعا لما فعله مؤخرا الاتحاد الأوروبي، فإذا بالحكومة تقرر العكس تماما، وهو تعميم التوقيت الصيفي واستدامته”.

يُـــــــشار أن الحكومة قررت وبشكل استثنائي في اجتماع مستعجل لمجلسها، تثبيت العمل بالساعة الصيفية يوم أمس الجمعة، فيما كانت قد عممت الثلاثاء دعوة للعودة إلى التوقيت العادي، ما فجر غضبا من طرف عموم المواطنين حول القرار الأخير للحكومة.

 

المصدر: شوف تي في