حقيقة حصول سجين على العفو بعد جريمة ارتكبها منذ تسع سنوات في حق سيدة بكازا

حقيقة حصول سجين على العفو بعد جريمة ارتكبها منذ تسع سنوات في حق سيدة بكازا

A- A+
  • أثارت سيدة ضجة واسعة بمواقع التواصل الاجتماعي، منذ ليلة أمس الاثنين، عقب ظهورها بمقطع فيديو وهي تحتج وتعبر عن غضبها بعد حصول سجين تورط في الاعتداء عليها على العفو الملكي، دون أن تكشف الحقيقة الكاملة والمثيرة الخاصة بملفها.

    وعلاقة بالموضوع، علمت “شوف تيفي” أن فصول الواقعة، جرت ليلة 9 شتنبر 2011 بحي مولاي رشيد بالبيضاء ، حيث تحرش المعني بالأمر بالسيدة التي كانت رفقة طفلها ليلا ما دفع بها إلى صفعه، قبل أن تتوجه إلى منزل أسرتها، حيث أبلغت والدها بتفاصيل خاصة بتعرضها للتحرش من أحد الأشخاص.

  • وأكد المصدر ذاته أن والد السيدة، خرج مهرولا وهو يحمل هراوة ودخل في معركة مع المعني بالأمر والذي جاء أيضا حاملا سلاحا أبيض عبارة عن “مدية”، مشيرا إلى أن السيدة حاولت التدخل لحظة وقوع التشابك بين الطرفين، ما تسبب في بتر يدها نتيجة تعرضها لضربة بواسطة السلاح الأبيض كانت موجهة أصلا لوالدها صاحب الهراوة.

    وكانت الهيئة القضائية المكلفة بالبت في الملف، قد قضت بالسجن النافذ لمدة 12 سنة في حق المعني بالأمر والذي اعترف بالتهم المنسوبة إليه أمام هيئة الحكم، وبعد فعله الجرمي قضى السجين 9 سنوات خلف القضبان الحديدية ولهذا “فمن شروط لجنة العفو في هاته الطروف الاستثنائية أن يكون السجين قد قضى ثلثي العقوبة على الأقل والسجين المعني في هذا الملف قضى ثلاثة أرباع العقوبة” أي تسع سنوات، وبالتالي حصل على العفو من العقوبة السجنية فقط ولم يطله العفو على ما حكم عليه كتعويض مدني، وبالتالي على السيدة المتضررة أن تسلك المساطر القانونية للحصول عليه بشكل استعجالي وحقوقها مضمونة.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    هلال يرد على خزعبلات عطاف: المغرب استرجع صحراءه بشكل لا رجعة فيه سنة 1975