وجه الفريق الاستقلالي بمجلس النواب سؤالا إلى وزير الصحة خالد آيت الطالب، بخصوص الإجراءات والتدابير الاستعجالية لاعتماد دواء الكلوريكوين في معالجة المرضى.

وأبرز نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي في سؤال شفوي آني، اليوم الاثنين، اطلعت عليه “شوف تيفي”، تقدم به لرئيس مجلس النواب، من أجل رفعه إلى وزير الصحة، أن الحزب يتابع “بقلق كبير تطور الحالة الوبائية لفيروس كورونا “كوفيد 19” عبر العالم، وخاصة سرعة ارتفاع عدد المصابين به في بلادنا”، متسائلا عن “الإجراءات والتدابير الاستعجالية التي قمتم أو تعتزمون القيام بها، للرفع من عدد الفحوصات المخبرية اليومية، وعن النتائج العملية لاعتماد دواء الكلوريكوين في معالجة المرضى”.

وسجل الفريق الاستقلالي، وفقا لذات المصدر، بعد تثمينه كل الإجراءات الحكومية التي جاءت بتوجيهات ملكية لمواجهة هذه الجائحة الكونية، خاصة ما تعلق بتعبئة الموارد المالية اللازمة، عبر إحداث حساب خصوصي، وتقديم الدعم المادي للفئات الهشة والمتضررة من المجتمع، فضلا عن إجراءات الحجر الصحي، (سجل) “بالمقابل ضعف عدد الفحوصات المخبرية اليومية، التي يتم إجراؤها للمشتبه في إصابتهم بالفيروس، وللمخالطين للحالات المؤكدة.”

وأشار ذات المصدر إلى أن منظمة الصحة العالمية “تدعو مرارا إلى مواكبة إجراءات العزل والتباعد الاجتماعي، مع تكثيف عدد الفحوصات المخبرية كسبيل أوحد لمحاصرة الفيروس الخطير والسريع الانتشار، وهو ما نجحت فيه العديد من التجارب الدولية الرائدة، خاصة بكوريا الجنوبية، والتي ينبغي الاستفادة من تجربتها النوعية”.

المصدر: شوف تي في