في يومه العالمي.. هذه وضعية داء السل في المغرب في زمن كورونا

في يومه العالمي.. هذه وضعية داء السل في المغرب في زمن كورونا

داء السل

A- A+
  • يحتفل المنتظم الدولي يوم 24 مارس من كل سنة بذكرى اليوم العالمي من أجل إذكاء وعي الشعوب بالعواقب الصحية والاجتماعية والاقتصادية المذمرة للسل، وتكثيف الجهود الرامية إلى إنهاء وبائه في العالم.

    وفي هذا السياق، قال حبيب كروم، عضو المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل ورئيس الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية، إن داء السل بالمغرب مازال يشكل مشكلة صحية عمومية، خاصة بكل من جهة الدارالبيضاء الكبرى وتطوان طنجة والرباط القنيطرة وفاس مكناس ومراكش آسفي وسوس ماسة درعة، مضيفا في تصريح لـ”شوف تيفي” أن الأرقام المسجلة هي في تزايد تصاعدي، وآخر الأرقام الرسمية للوزارة تشير إلى 30977 حالة جديدة بنسبة 99 حالة لكل 100000 نسمة، أما بالنسبة لأرقام المنظمة العالمية للصحة فهي تشير إلى أن المغرب سجل 36000 حالة جديدة لنفس السنة.

  • ونظرا لما تشكله هذه الأرقام المقلقة من خطورة على صحة المواطنين المغاربة، أكد كروم أن كل ذلك يستوجب العمل بتظافر الجهود بين القطاعات الحكومية لمحاربة داء السل والسل المقاوم للأدوية، والسل شديد المقاومة، والعمل على محاربة وتحسين المحددات الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بداء السل كالفقر و البطالة و سوء التغدية و السكن غير اللائق، وتفعيل البرنامج الوطني لمحاربة داء السل والخطة السريعة للتقليص من نسبة الاصابة به، مع وضع مخطط لتعزيز المراقبة الوطنية حول السل بالمغرب وتوفير برنامج إلكتروني للمراقبة، وإجراء دراسة وجرد وطني للكشف عن حالات السل المكتشفة التي لم يتم الإبلاغ عنها، مع إجراء دراسات استقصائية وطنية للسكان حول مدى انتشاره، دون الإغفال عن إيلاء عناية خاصة لمرضى السل المصابين بالعوز المناعي البشري خاصة في الظرفية الحالية، حماية لهم من الإصابة بفيروس كورونا القاتل.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    مرصد العمل الحكومي: حكومة أخنوش حولت الحوار الاجتماعي إلى مؤسسة منتجة للمكتسبات