ألو وزير الداخلية.. نحن سكان المعاريف بكازا : فين المقدم ديالنا؟

ألو وزير الداخلية.. نحن سكان المعاريف بكازا : فين المقدم ديالنا؟

A- A+
  • أن تعثر على “المقدم” بقطاع المعاريف، في أيام الطوارئ الصحية، هو أشبه بالبحث عن إبرة في كومة قش، بعدما صار أعز ما يطلب زمن الكورونا.

    سكان المعاريف بعد أن التزموا بالمكوث في منازلهم تنفيذا لتعليمات وزارة الداخلية، انتظروا عون السلطة لتوزيع رخص التنقل الاستثنائية كما وعدت الوزارة قبل يومين، حتى لا تنقطع صلتهم بالعامل الخارجي، ويستطيعون من خلالها التبضع وشراء الأدوية ومستلزمات معيشهم اليومي داخل الحجر الصحي.

  • أحد سكان المعاريف (م.ظ)، اجتهد إلى غاية اليوم الأحد في البحث عن المقدم للحصول على رخصة التنقل الاستثنائية، وهو المطالب بالخروج بشكل منتظم لاقتناء دواء خاص بوالدته المريضة، لكنه فشل في العثور عليه، بعد أن اختفى عن الأنظار، وهو الذي كان يمحص كل كبيرة في الحي وكان متاحا للجميع.

    وعد “المقدم المواطن (م.ظ) بالرجوع قبل يومين لإحضار رخصة التنقل الاستثنائية، لكن هاتفه لا يجيب، كما أن أبواب الملحقة الإدارية حيث كان مكتب المقدم مقفلة.

    الدواء صارت حاجة ملحة، والخروج من البيت لشراء الدواء والغذاء هو أكثر إلحاحا، وليس أمام المواطن (م.ظ)، سوى انتظار “مقدمهم” العزيز، حتى يتفادى المواطن خرق القانون والخروج من المنزل لقضاء حاجياته والهروب من دوريات الأمن والقوات المساعدة التي تلزم المواطنين على العودة لمنازلهم.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    لوسيور كريسطال تنال استحسان المستهلكين خلال فعاليات اختيار”منتج العام في المغرب