فجرت مستخدمة بإحدى المخابز بمدينة أكادير فضيحة من العيار الثقيل “وذلك بعدما اتهمت رب عملها، بمحاولة “استغلال الظروف التي تمر منها البلاد بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، بحرمانها من وثيقة الترخيص الخاص بالتنقل من مقر سكناها والعمل، إضافة إلى حرمانها من أجرتها الشهرية لشهرين متتابعين من أجل طردها من العمل بطريقة غير مباشرة.

وكشفت المستخدمة “س.ص”، في شريط فيديو انتشر بشكل واسع على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن مشغلها طلب منها “التوقيع على طلب الحصول على عطلة مؤقتة، تزامنا مع الظروف الاستثنائية التي تمر منها البلاد”، مؤكدة “أنها وافقت على العرض، شريطة توصلها بمستحقاتها المالية، العالقة لدى مشغلها، والتي تهم أجرة شهري “يناير وفبراير”.

وأشارت المتحدثة، في الفيديو الذي اطلعت “شوف تيفي” عليه، أن مشغلها “حرمها من كافة مستحقاتها المالية، الخاصة بالشهرين الأخيرين، وعمد إلى استثنائها لوحدها من شهادة الترخيص بالخروج والالتحاق بالعمل في حالة الطوارئ التي دخلت فيها البلاد بعدما طبقت وزارة الداخلية قرار فرض حالة الطوارئ الصحية وتقييد الحركة في سائر أرجاء البلاد، كوسيلة “لا محيد عنها لإبقاء فيروس كورونا المستجد تحت السيطرة”.

وأرجعت قرار استثنائها من هذه الرخصة لإجبارها على المكوث داخل المنزل بغية طردها بطريقة غير مباشرة من العمل، مؤكدة أن بقية زملائها في العمل توصلوا بها وغادروا مقر العمل، لتبقى هي محتجزة داخل المخبزة طيلة الليل، قبل أن تقدم على بث شريط فيديو مباشر(live) عبر حسابها الشخصي بالفيسبوك وتحكي فيه عن معاناتها وآلام الحكرة التي قالت إنها أحست بها بعدما وجدت نفسها وحيدة بدون أي سند .

وطالبت عبر الشريط المسؤولين بالتدخل العاجل لإيجاد حل لوضعيتها المهنية ومساعدتها لاستخلاص مستحقاتها المادية العالقة لدى مشغلها.

ولقي الفيديو المنشور على الفيسبوك تعاطفا واسعا لدى شريحة كبيرة من المغاربة الذين استنكروا ما وصفوه بالاستغلال البشع الذي تعرضت له الشابة من طرف رب عملها مطالبين من الجهات المسؤولة بتقديم يد العون لهذه المتضررة وفتح تحقيق معمق ومستعجل حول ما أفصحت عنه وإنصاف الضحية لنيل مستحقاتها المادية.

 

https://m.facebook.com/100019021697111/posts/552874448689940/?d=w&vh=i&funlid=DdwLumnlyIs6ThhK

 

المصدر: شوف تي في