كشف مسؤولو السلطات المحلية، اليوم الجمعة، عن مجموعة من التوضحيات المتعلقة بورقة الخروج من البيت في ظل حالة الطوارئ الصحية التي فرضها المغرب لتقييد حركة المواطنين في إطار التدابير الخاصة بالحد من انتشار فيروس كورونا المستجد ببلادنا.

ووفق تدوينة لرئيس مقاطعة بني مكادة والنائب البرلماني محمد خيي، فإن وثيقة الخروج من المنزل سيتم توزيعها

على البيوت والمنازل عن طريق أعوان السلطة، بحيث سيتم تمكين فرد واحد على الأقل من كل أسرة من ورقة باسمه تمكنه من التحرك خارج البيت لقضاء الأغراض الضرورية، و لا يجب إطلاقا ـن ينتقل المواطنون الى الإدارة او الملحقات الادارية من اجل الحصول على الورقة، بل سيتم توزيعها عليهم في مقرات سكناهم .

ويمكن للموظفين والعمال والمستخدمين الحصول على ورقة موقعة من رؤساء عملهم تقوم مقام الورقة التي تصدرها أو  يوقعها أعوان السلطة المحلية، وسيتم تعميم نموذج على الإدارات والشركات والمهنيين.

أما بالنسبة لمسؤولي الشركات والمقاولات وأرباب العمل ومديري المؤسسات والإدارات، فهم مطالبون بتمكين الأفراد الذين يقعون تحت مسؤوليتهم والضروريين لاستمرار العمل من هذه الوثيقة موقعة من طرفهم ولا حاجة لهم بالرجوع الى عون السلطة.

وسيدلى بهذه الورقة المواطنون والمواطنات في كل مرة أمام الشرطة والمراقبين وفي كل حين، وستستعمل طيلة مدة فرض حالة الطوارئ الصحية.

ورخصت السلطات لكل فرد أن يقوم بنسخ أو طبع الورقة من الأنترنيت ويملئ بنفسه المعلومات الواردة بها ويصحبها معه للإدلاء بها عند المراقبة و هي بمثابة تصريح بالشرف على أساس أن يقوم المقدم أو المراقب بتوقيعها في أقرب فرصة ومتى تيسر الالتقاء به .

وفي حال تعذر الحصول على رخصة الخروج من البيت للعمل، من رب العمل، بسبب إغلاق المقاولة أو الشركة أو غيرها من الأسباب، فيجب على صاحب الطلب، أن ينسخها أو يطبعها بنفسه، ويملأ المطبوع ويحرص على توقيعه من عون السلطة لاحقا في حالة لم يتسلمها في بيته واضطر للخروج قبل ذلك .

المصدر: شوف تي في