الدار البيضاء تدخل الطوارئ الصحية قبل بدايتها.. شوارع خالية في زمن كورونا

الدار البيضاء تدخل الطوارئ الصحية قبل بدايتها.. شوارع خالية في زمن كورونا

A- A+
  • شوارع مقفرة، سيارت رابدة في الشوارع الرئيسية وعلى مداخل العمارات وفي المرابد الخاصة. هكذا بدت الدار البيضاء صباح اليوم الجمعة وهي تدخل الطوارئ الصحية التي فرضتها أمس وزارة الداخلية والتي ستسري ابتداء من السادسة مساء من اليوم الجمعة، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

    رجال ونساء قليلون كانوا يسهرون على نظافة الشوارع الرئيسية في تفان: إنهم عمال النظافة.

  • سيولة وحركة العربات كانت محصورة فقط على مستوى الطريق السيار الحضري وبمداخل مركز المدينة بالقرب من شارع ولاد زيان، في اتجاه الرباط وفي اتجاه الجديدة.

    وسائل النقل العمومي كالترام شرعت في العمل في حدود الساعة السابعة صباحا عوض الخامسة صباحا، بالنظر لقلة الحركية وندرة خروج المواطنين والمواطنات إلا للضرورة القصوى، في إطار التدابير الإحترازية لمكافحة والحد من انتشار فيروس كورونا، كما ورد في بلاغ وزارة الداخلية.

    البعض ممن خرج للعمل وهم قلة، وجد أمامه هدرة لسيارات الأجرة الصغيرة والكبيرة، بعدما فضل البعض المكوث في المنزل تنفيذا لقرار الداخلية و تشاؤما من مدخول قليل بسبب قلة الزبناء، كما أسر لقناة شوف تيفي سائق سيارة أجرة، مابين ليلة أمس الخميس و الجمعة، حصد 150 درهما كمداخيل وهو مبلغ لا يصل إلى المبلغ المتفق عليه مع صاحب سيارة الأجرة، لذا قرر المكوث في المنزل وانتظار الفرج وعودة الحركية الى الشوارع قريبا.

    حافلات النقل العمومي كانت نادرة التواتر على المحطات، ووجد المواطنون صعوبة في الالتحاق بعملهم، بعدما أرجأ المكلفون انطلاق الحافلات الى حدود الساعة 8 و 45 دقيقة، كما لو كانوا ينتظرون العدد الكافي للانطلاق، ما أثار حفيظة الركاب وصبوا جام غضبهم على السائق ومسؤولي المحطات، بعدما تسبب ذلك في تأخرهم عن الالتحاق بالعمل.

    بشوارع مولاي اسماعيل، الجيش الملكي والزرقطوني، حركية ضئيلة للسيارات، وحركية أكبر لشاحنات نقل البضائع القادمة من ميناء الدار البيضاء والمتوجهة إليه.

    المحلات التجارية والأسواق والمخابز ووكالات تحويل الأموال ووكالات السلف والأبناك كانت أبوابها مفتوحة أمام الزبائن على ندرتهم.

    مطاعم الوجبات السريعة الأجنبية كانت في الخدمة، رغم ندرة الإقبال عليها.

    بمحيط المحكمة الإستئنافية بالدار البيضاء، بضع نساء ورجال اصطفوا أمام المدخل، وفي انتظار السماح لهم بالدخول وقضاء مآربهم ومآل شكاياتهم وقضاياهم وفق التعليمات الإحترازية لوازارة العدل والحريات.

    بالقرب من المدينة العتيقة بالدار البيضاء، حركية ضئيلة، للمتبضعين أمام بعض باعة السمك على قلتهم، فيما البعض منهم لا يزال يبحث على تأمين حاجياته من المواد الأساسية رغم تطمينات وزارة الصناعة والتجارة بوفرة المواد الغذائية في الأسواق، في الوقت الذي ينتظر فيه جميع المغاربة انتهاء هذا “الحجر الصحي الإجباري ” في أقرب وقت.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الهجرة الإسبانية.. إحصاء أزيد من 21 مليون عامل وتراجع البطالة إلى 2,66 مليونا