هرع السكان بروما إلى مراكز التسوق بعد قرار السلطات فرض قيود على التنقل والتجمعات في سائر أنحاء البلاد، ما يجعل إيطاليا البلد الأول في العالم الذي يلجأ إلى هذه الخطوة، نظرا لخطورة الوضع.

وحسب تقرير عرضته قناة “فرانس 24″، فإن المواطنين، وخوفا من ندرة المواد، وقفوا في صفوف طويلة لاقتناء مؤونة أسابيع.

وقررت الحكومة الإيطالية أن تشمل إجراءات الحجر الصحي، التي كانت مفروضة في شمال البلاد، سائر المدن الإيطالية، وذلك بهدف الحد من اتساع رقعة انتشار الوباء، كون إيطاليا أكثر البلدان تضررا من “كورونا” بعد الصين.

ووفق نفس المصدر، فسيتم إغلاق المراكز الثقافية والمدارس والجامعات إلى 03 أبريل المقبل، أما المقاهي والمطاعم، فملزمة بإجراءات صارمة، حيث يحق لها العمل من الثامنة صباحا إلى السادسة مساء، على أن تكون هناك مسافة متر واحد بين زبون وآخر.

وبهذا الصدد، قال رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي: “السلوك الجيد الذي يجب اتباعه هو البقاء في البيت”، مشددا أنه “يجب على الجميع تحمل مسؤوليتهم”.

 

المصدر: شوف تي في