كشف تقرير المجلس الوطني لحقوق الإنسان أنّ مغالطات خطيرة أحاطت باحتجاجات الحسيمة، حيث تم، بشكل كبير، نشر فيديوهات لأحداث لا صلة لها بما جرى بالحسيمة، بمواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما دعا رئيسة المجلس أمينة بوعياش إلى تعيين فريق لمتابعة نشر المعلومات وتدقيقها مع ما جرى في الواقع.

وتابع تقرير مجلس بوعياش أنّه انطلاقًا من 320 ألف مادة منشورة، تم إيجاد أكثر من 10 آلاف مادة ذات محتوى زائف ومغلوط.

وأكّد التقرير أن الفريق الذي تم تعيينه وقف على وجود “أخبار زائفة وتضليل”، هدفها الترويج لوقوع “انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان”، وهو ما لا يمتّ للواقع بصلة، وذلك بهدف تهييج الرأي العام الوطني والدولي حول أفعال غير واقعية، والتأثير على سلمية الاحتجاجات وخلق تقاطبات حادة على مستوى الرأي العام وتغييب العقلانية والمنطق في التعاطي مع الإشاعة.

 

المصدر: شوف تي في