أكد سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في لقاء حزبي يوم أمس بمدينة العيون أن المناطق الصحراوية تظل ضمن الأولوية الحكومية في مسلسل التنمية والمشاريع التي سيتم إطلاقها للنهوض بالأوضاع الإقتصادية والإجتماعية لساكنة الجهات الثلاث الصحراوية، تحت القيادة الراشدة للملك محمد السادس.

وأوضح العثماني أن عدد المشاريع التي سترى النور قريباً بالصحراء المغربية تبلغ حوالي 300 مشروع، الهدف منها هو وضع الأقاليم الجنوبية للمملكة في السكة الصحيحة للنمودج التنموي الجديد الذي أطلقه الملك محمد السادس بالأقاليم الصحراوية لتجاوز الفوارق المجالية وتدارك النواقص التنموية.

وقال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية إن: “سيلا من المشاريع ذات الأبعاد المتنوعة، ستعرفها الجهات الثلاث الصحراوية، كالطريق السريع تيزنيت الداخلة، والسدود والطاقة، والتنمية البشرية، فالنموذج التنموي الجديد للأقاليم الصحراوية، والذي أطلقه الملك محمد السادس مهم جدا، وهو استثمار في الأقاليم الصحراوية، لتدارك أي نقص تنموي، وهو طموح بمشاريعه، وكل هذا سيعطي دفعة للتنمية بهذه الجهة، وسيستفيد منه الإنسان الصحراوي”.

وعن اختيار مدينة العيون لعقد اجتماع الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أقر العثماني أن حزب المصباح واعي بالأحداث المتسارعة التي تعرفها المنطقة، وهو ما جعله ينخرط في دعم ومساندة كافة المبادرات التي تدعم الوحدة الترابية للمملكة، تماشيا مع الاستراتيجية الوطنية المتبنية في هذا الصدد، والرامية للدفاع عن القضية والإنسان الصحراوي، وتجسيد حالة الاجماع الوطني، مشيرا أن مثل هذه المبادرات، التي وصفها بالإبداعية، تعزز أشكال الدفاع عن الوحدة الترابية على الصعيد الإقليمي والدولي.

المصدر: شوف تي في