أبى حزب العدالة والتنمية اليوم السبت، إلا أن يقيم اجتماع الأمانة العامة للحزب لأول مرة في العيون، يعقبه مهرجان خطابي مساء نفس اليوم، رغم الإجراءات الاحترازية التي اتخذها المغرب للوقاية من فيروس كورونا المستجد.

واتهم العثماني في كلمة له خلال افتتاح اجتماع الأمانة العامة للحزب، اليوم السبت، جهات بالتشويش على نشاطه الحزبي، بما في ذلك التجمع الخطابي، مؤكدا أن اختيار العيون لعقد اجتماع الأمانة العامة “له مقاصد وأهداف” وأن الحزب ملتزم بالاحتياطات الاحترازية لمكافحة انتشار محتمل لفيروس كورونا”.

ودافع العثماني عن قرار حزبه بكون العدالة والتنمية ” ملتزم بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها وزارة الداخلية، في إشارة لقرارات منع المهرجانات والتجمعات، وفق ما أعلنت عنه وزارة الداخلية في مراسلة إلى الولاة والعمال”.

وارتبكت الأحزاب السياسية طيلة هذا الأسبوع المشرف على نهايته، عقب الإجراءات التي اتخذتها الحكومة للوقاية من انتشار فيروس “كورونا”، بالإضافة إلى قرار اتخذته وزارة الداخلية وأبلغت به الهيئات السياسية والقاضي بإلغاء الأنشطة الحزبية والتجمعات البشرية للوقاية من فيروس كورنا.

وتسبب إلغاء بعض الأنشطة الحزبية وتشبث أحزاب أخرى، ردود أفعال غاضبة داخل الأحزاب السياسية التي فضل البعض منها التريث في الإعلان عن قرارها النهائي بخصوص تعليق أنشطتها الحزبية المبرمجة في أجندتها، بعدما أخبرت وزارة الداخلية بعدم إمكانية تنظيم المهرجانات واللقاءات التواصلية للأحزاب، والتي يتعدى عدد المشاركين فيها 1000 شخص، وهو ما دفع ببعض الأحزاب إلى إلغائها، كما تشبثت أخرى بتنظيمها قبل أن تتراجع.

ولبس الأمين العام للبيجيدي، سعد الدين العثماني جبة الطبيب، داعيا أفراد حزبه إلى غسل أيديهم بالماء والصابون باستمرار، وتفادي الاحتكاك خلال المهرجان الخطابي، تفاديا لانتشار محتمل لفيروس كورونا المستجد.

المصدر: شوف تي في