شوف تيفي م.ض

 قال عادل بنحمزة، القيادي في حزب الاستقلال، اليوم الاثنين، إن”المغرب يعيش أزمة اسمها الأغلبية”، في معرض تعليقه على عدم تقديم الأغلبية لمرشح مشترك لخوض انتخابات رئاسة مجلس المستشارين.

 وجوابا على سؤال لقناة ”شوف تيفي”عن مدى إمكانية دعم حزبه لمرشح البيجيدي، أكد القيادي في حزب الاستقلال، الحزب المعارض، أنه -ومنطقيا – على حزب الاستقلال دعم مرشح البيجيدي، نبيل الشيخي، رئيس فريق المستشارين، بحكم الاستعداد المسبق للبيجيدي، لدعم مرشح الاستقلال لرئاسة المجلس، كما حصل قبل ثلاث سنوات.

 وبخصوص دعم أحزاب الأغلبية لمرشح البيجيدي، المزمع إجراؤها مساء اليوم الاثنين، أكد بنحمزة أن الأغلبية في مجلس المستشارين ستدعم مرشح البام ”عبد الحكيم بنشماش” ولن تدعم نبيل الشيخي المرشح عن حزب المصباح.

 وكان بنحمزة قد كتب عبر حائطه الفيسبوكي تدوينة، معلقا على انسحاب الاستقلال من سباق الرئاسة، إن ”الترشيح لرئاسة مجلس المستشارين قرار سياسي وليس رهان على نتيجة، والامتناع عن الترشيح هو أيضا قرار سياسي ليس خوفا من نتيجة لكن من أشياء أخرى تمس في العمق استقلالية القرار الحزبي…”.

 وعاد القيادي الاستقلالي المعروف بمواقفه الجريئة والمخالفة غالبا لتوجه حزب الميزان، إلى محاولة توصيف ما وقع خلال الاستحقاقات السابقة لمجلس المستشارين قبل ثلاث سنوات من اليوم، قائلا : ”لنتذكر أن السياق قبل ثلاث سنوات كان أكثر تعقيدا من اليوم ومع ذلك خسرنا بفارق صوت واحد … لكنها لم تكن خسارة في الواقع لا للشخص، ولا للحزب، بل أظهرت كيف أن كثيرا من الحسابات، والضبط مبني على الأوهام … وعدم الترشيح اليوم هو فقط صيانة لذلك الضبط وتلك الأوهام، وخوفا عليها من هشاشتها..” متسائلا عن الثمن وراء هذا الانسحاب : ”ما هو المقابل؟؟”