”إبراهيم بوليد”: هناك جهات تعرقل التنمية وتحاول زعزعة استقرار إقليم سيدي إفني لابتزاز الدولة و40 مليار سنتيم مجرد إشاعة

”إبراهيم بوليد”: هناك جهات تعرقل التنمية وتحاول زعزعة استقرار إقليم سيدي إفني لابتزاز الدولة و40 مليار سنتيم مجرد إشاعة

A- A+
  • شوف تيفي:أحمد الهلالي

    أكد رئيس المجلس الإقليمي لسيدي إفني ”إبراهيم بوليد” خلال اللقاء التواصلي الذي عقده بمقر عمالة الإقليم زوال أمس الجمعة 12 أكتوبر 2018، من أجل تقديم حصيلة ومنجزات المجلس بعد مرور نصف الولاية أن هناك أشخاصا يحاولون عرقلة التنمية بسيدي إفني، ويفتعلون الأكاذيب والإشاعات قصد زعزعة الاستقرار بالمنطقة.

  • وأشار ”بوليد” في معرض كلمته أن كل ما تم تداوله من أقاويل بخصوص حصول الإقليم على مبلغ 40 مليار سنتيم من أجل تنزيل مشاريع تنموية لمواجهة آثار فيضانات 2014 ما هو إلا افتراء وكذب وبهتان والأرقام تثبت حصول المجلس الإقليمي فقط على مبلغ 4 مليار و 300700 مليون سنتيم من أجل الدراسات، موضحا أن الإقليم يتوفر على أضعف ميزانية على مستوى المملكة المغربية، إذ لا تتجاوز ميزانيته 10 مليون درهم (مليار سنتيم) وهو مبلغ هزيل جدا مقارنة مع أقاليم مجاورة كثافتها السكانية أقل بكثير من تعداد ساكنة إقليم سيدي إفني، مضيفا أن الإقليم ورث ديونا عن إقليم تيزنيت بعد التقسيم الإداري الجديد، الذي تمخضت عنه ولادة إقليم سيدي إفني، وانفصاله عن تيزنيت، ومازال المجلس يدفع ثمن هذا التقسيم بتأديته للدين الذي أثقل كاهل ميزانية الإقليم الهزيلة، والتي لا تشرف إقليما بحجم سيدي إفني على حد تعبير المتحدث.

    وأشار رئيس المجلس الإقليمي لإفني في معرض حديثه أن كل دورات المجلس الذي يترأسه تمر في هدوء تام وأجواء جد إيجابية، تبين التلاحم الكبير بين أعضاء المجلس ويتم التصويت بالإجماع على جميع النقط المدرجة ضمن جدول أعمال المجلس، وهذا ما يجعل وفق تعبيره بعض الجهات التي تريد خلق الفتنة تقف حائرة حيال هذا الأمر، وتتساءل عن سر التفاهم والانسجام الواقع داخل دواليب المجلس، وهو ما دفعها إلى إطلاق مجموعة من الإشاعات والأكاذيب، بغية إحداث فجوة وانقسام داخل المجلس، مشيرا أنه كرئيس يسعى لتنمية الإقليم واع بهذه المسألة والخطر المحذق به، وكان ينتظر من من وصفهم ب ”(عرابي الفساد) أن يقدموا على مثل هذه الأساليب الدنيئة والتي يسعون من خلالها إلى زعزعة استقرار وأمن المنطقة لبعث رسائل مشفرة للسلطات المركزية على أن الإقليم سيكون على صفيح ساخن، وهذا ما لن يتم قبوله مطلقا باعتبارنا نعمل من أجل المصلحة العامة وخدمة الوطن بكل تفان وإخلاص ومجندين وراء تعليمات وتوجهات الملك محمد السادس، وسنحارب باستماتة من يريد ابتزاز الدولة ومحاولة عرقلة التنمية وإرجاع إقليم سيدي إفني لسنوات خلت ..” على حد قول المتحدث.

    وأوضح ”إبراهيم بوليد” أن كل فعاليات المجلس يسعون إلى إعادة الأمجاد للإقليم من خلال رسم استراتيجية واضحة المعالم ومبنية على الشفافية والوضوح، وذلك بخلق بوادر ومشاريع تنموية داخل كل شبر من تراب المنطقة، وتغيير الصورة السوداوية التي يريد ”المشوشون” إلصاقها بالإقليم.

    واستطرد بوليد في هذا الصدد قائلا : ” هناك زعماء الفساد فواحد الوقت كيخلعو الدولة وكيقولو لهم أن سيدي إفني دايرينها في أيدينا، وكانوا كيتفاوضو بنا…” مضيفا ”وهذا ما لن نقبله بتاتا، وسنشتغل بانسجام تام مع الجميع.”

    وأضاف أنه في زمن معين كان الكل يخاف حينما تحدثه عن مدينة سيدي إفني، لأن هناك جهات كانت تستغل المدينة كورقة تجارية تبتز بها الدولة والمسؤولين، مبرزا أن البلوكاج السياسي الذي وقع في جهة كلميم واد نون أثر سلبا على التنمية بإقليم سيدي إفني وقال في هذا الصدد: ”أن أبناء إقليم سيدي إفني إناثا وذكورا على مستوى جماعة إمي نفاست وجماعة صبويا وجماعة تنكرفا وعلى مستوى مجموعة من المناطق بجماعة لاخصاص صوتوا بزعامة المفسدين ضد تزويد الساكنة بهذه الدواوير النائية بالكهرباء، مؤكدا أن هذا أكبر دليل على عرقلة البعض للتنمية ومحاولة إرجاع الإقليم لسنوات الظلمات، مضيفا أنه كرئيس للمجلس لا يهاب هؤلاء ”المفسدين” ولا يخاف من بلطجيتهم وأساليبهم ولا تسخريهم للمشرملين بل ما يهمه هو مواصلة العمل وتنزيل التنمية على أرض الواقع وشعاره في ذلك ”التنمية والمواجهة والتواصل”.

    وختم ”بوليد” حديثه بتأكيده على أن هذا اللقاء التواصلي ما هو إلا دليل واضح على أن المجلس الإقليمي لسيدي إفني يعمل في وضوح تام ولا يملك ذرة واحدة يتستر عليها، وما أثاره البعض من أقاويل بخصوص حصول المجلس على ميزانية 40 مليار سنتيم، فاليوم يقول المتحدث ”أثبثنا في هذا اللقاء بالدليل والبرهان وبالأرقام أن كل هذا ما هو إلا زوبعة أكاذيب يريد من خلالها البعض السيطرة على عقول المواطنين بسيدي إفني وتمرير مغالطات من شأنها أن تشحن الأوضاع بالإقليم ”، مشددا أنه منذ 2015 إلى حدود اليوم، ومنذ زيارة وزيري الداخلية والتجهيز والنقل واللوجيستيك آنذاك ”الشرقي الضريس” و ”عزيز الرباح” واللذين أكد أن الإقليم سيستفيد من ميزانية 40 مليار سنتيم لمواجهة آثار الفيضانات، وهو ما لم يتم، إذ تسلم المجلس وضخ في رصيده مبلغ مالي قدره 4 مليار و300700 مليون سنتيم، والذي خصص للدراسات، وهو ما حاول البعض استغلاله لنشر الإشاعة وخلق الفتنة والضغط على الدولة على أن الإقليم سيشهد الاحتقان والصراع والإحتجاج، وذلك لمي يتفاوضوا بإسم الإقليم مع الدولة، مشيرا أن هؤلاء المفسدين تجاوزهم التاريخ وإنتهى زمانهم، وقد عبرت الساكنة أن هؤلاء لفظهم الشارع بعدما أساءوا للمدينة والإقليم واليوم هناك طاقات وكفاءات ونخب شابة واعية بجسامة المسؤولية وتعمل في صمت وتفاني وإخلاص للوطن وللملك من أجل تنزيل المخططات التنموية لتحقيق إقلاع حقيقي لإقليم سيدي إفني على جميع الأصعدة والمناحي.”

  • تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الطالبي العلمي ولد ‘الكارد فوريستيي’