رئيس بلدية أكادير يخرج عن صمته إزاء منعه من الكلام من طرف ”العثماني”

رئيس بلدية أكادير يخرج عن صمته إزاء منعه من الكلام من طرف ”العثماني”

A- A+
  • شوف تيفي:أحمد الهلالي

    خرج أخيرا رئيس المجلس الجماعي لأكادير ”صالح المالوكي”، عن صمته حيال واقعة منعه من الكلام من طرف رئيس الحكومة ”سعد الدين العثماني” خلال اللقاء التواصلي الموسع للتشخيص الجهوي والتوجهات التنموية الكبرى الذي جمع رئيس الحكومة رفقة وفد وزاري مكون من 19 وزيرا وكاتب دولة مع منتخبي وبرلمانيي جهة سوس ماسة.

  • وتساءل ”المالوكي” في تدوينة نشرها عبر صفحته الفيسبوكية لماذا يصلح الرئيس إذا لم يدافع عن جماعته؟، مؤكدا على ضرورة إعطاء الكلمة لرؤساء الجماعات ولو لبعضهم، مشيرا أنه لا يمكن أن يعبر عن قضايا الجماعة إلا مدبروها و ليس غيرهم لأنهم هم الذين يحتكون يوميا بقضايا المواطنين و يفاوضون لصالحها.

    وطلب ”عمدة أكادير” من منتقديه أن يكفوا عن ما أسماه في كلامه باللمز والهمز مطالبا كل الذين يقولون أن المالوكي لم يكلم العثماني في الرباط بالرجوع إلى تدخلاته في البرلمان و في المنتديات المختلفة و في افتتاح الدورات.

    وجدد المالوكي التساؤل قائلا في ذات التدوينة ”إنه ليس من المعقول أن يتكلم كثير من الناس عن أكادير، و رئيسها الحاضر لا تعطى له الكلمة مع كامل الاحترام للذين تكلموا؟”، مردفا ”أعرف أن الكثيرين يعرفون المالوكي و يعرفون مواقفه لأنه لم يبدأ البارحة، والله يهدي بعض الناس ليلتزموا الموضوعية”، على حد تعبير المتحدث.

    يشار أن اللقاء التواصلي الموسع للتشخيص الجهوي والتوجهات التنموية الكبرى للجلسة العامة الذي احتضنته ولاية أكادير يوم السبت المنصرم، بحضور وفد حكومي مُكوَّن من 19 وزيرا، وعدد مهم من البرلمانيين والمنتخبين بالجهة وممثلي جمعيات المجتمع المدني، عرف انسحاب رئيس المجلس الجماعي لمدينة أكادير ”صالح المالوكي” وعدد من رؤساء الجماعات المحلية وفرق المعارضة بمجلس جهة سوس ماسة وذلك احتجاجا على عدم تمكينهم من الحديث خلال مجريات هذا اللقاء من طرف رئيس الحكومة ”سعد الدين العثماني” بداعي عدم إدراج أسمائهم ضمن لائحة المخول لهم بالتدخل، لكون اللائحة حددت سلفا وهو الأمر الذي أجج غضب هؤلاء ليقرروا الانسحاب كتعبير عن عدم رضاهم عن اللقاء بصفة عامة، وما جاء فيه واصفين إياه بـ ”الفلكلور السياسي”.

  • تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    ارتفاع مؤشر ثقة المواطنين تجاه المؤسسات الأمنية والشعور بالأمن بالمغرب