علمت قناة “شوف تيفي” ، أن عائشة عياش اعترفت أثناء التحقيق معها من طرف الفرقة الوطنية، أن الإعلامي الشهير سيمو بنبشير هو صاحب حساب “حمزة مون بيبي”، المتورط في السب والقذف والنصب والتشهير والابتزاز الجنسي والاتجار في البشر والمس بالحياة الخاصة للأشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وحسب ما عرّف به سيمو بنبشير نفسه، فإنه إعلامي مقيم بالولايات المتحدة الأمريكية، ويشتغل كمراسل لمنابر إعلامية عربية، مشيرا إلى أنه الصحفي المغربي الوحيد الذي يغطي فعاليات مهرجان توزيع جوائز “الأوسكار”.

ولم يتعرف المغاربة على وجه سيمو بنبشير سوى من خلال خرجاته الإعلامية المثيرة للجدل، والجريئة لدرجة وصفها الكثيرون بـ”الوقحة”، خاصة تلك المتعلقة بقضية النجم سعد لمجرّد، حيث بدى كمن يقول إنه يستحق ما حدث له، كونه لم يكترث لأهمية الحفل الكبير الذي كان سيحييه بباريس، وقام قبل 48 ساعة من ذلك، بقضاء ليلة صاخبة وهو يتناول الكحول ويتعاطى الكوكايين، لدرجة دفعت بالكثيرين إلى ترجيح أنه من التقط لصاحب أغنية “غزالي” الصورة الحصرية لحظة القبض عليه بالديار الفرنسية.

ومن منّا ينسى كيف حرص سيمو بنبشير على تسريب صور قديمة للإعلامية مريم سعيد، وهي في أوضاع مخلة بالحياء، من أجل فضحها، وذلك بعد أن كشف أن سبب انفصال صديقه المغربي كريم عنها، أياما قليلة قبل الاحتفال بزفافهما، راجع لـ”اكتشافه لماضيها غير المشرّف”، قبل أن يبدأ في كل خرجة إعلامية، في التشكيك في مصدر حياة الرفاهية التي تعيشها، وسفرها المتكرر إلى جزر المالديف، مؤكدا أن أجرها المحدود لا يتيح لها القيام بكل هذا.

والحديث عن سيمو بنبشير لن يكتمل دون التطرق لمحاولة الحساب الفضائحي الضرب في وطنية الفنانة سعيدة شرف، من خلال ادعاء وجود علاقة صداقة بينها وبين شخص من انفصاليي الداخل يدعى مجيد، حيث نشر صورة تظهر وضعها “جيم” على صورة نشرها هذا الأخير بـ”إنستغرام”، يسب فيها الدولة المغربية بعد أعمال الشغب التي كان وراءها انفصاليو الداخل، بعد فوز منتخب الجزائر بكأس إفريقيا، وعرفت الهجوم على سيارات الأمن ومقر قناة العيون وتخريب ممتلكات الغير، ما أدى إلى وفاة صحراوية، وهو ما نفته سعيدة شرف، حيث اتهمته ودنيا بطمة، بكونهما من يقفا وراء حساب “حمزة مون بيبي”، ليردّ عليها هذا الأخير بنشر مقاطع من فيديو كليب أغنية “منت العربي”، حيث ظهر مجيد كبطل للكليب وبسقوط سيمو بنبشير بدأت خيوط اللعبة تتضح أكثر .

المصدر: شوف تي في