العثماني من أكادير…الحكومة لازالت مستمرة ولن تفترق فهي مثل العائلة تتخاصم وتواصل الطريق خدمة للمصلحة العامة

العثماني من أكادير…الحكومة لازالت مستمرة ولن تفترق فهي مثل العائلة تتخاصم وتواصل الطريق خدمة للمصلحة العامة

A- A+
  • شوف تيفي:أحمد الهلالي

    أكد رئيس الحكومة ”سعد الدين العثماني” خلال مداخلته باللقاء التواصلي الموسع للتشخيص الجهوي والتوجهات التنموية الكبرى الذي عقد يوم أمس السبت بمقر ولاية أكادير مع منتخبي وبرلمانيي جهة سوس أن الحكومة ماضية في العمل على تفعيل المشاريع التنموية والأوراش الكبرى التي وضعت، وتهم قطاعات أساسية وحيوية كالصحة والتعليم والتشغيل والحماية الاجتماعية، مشيرا أن هذا التفعيل يتطلب من الكل التعاون والعمل المشترك بهدف خدمة الوطن والمصلحة العامة ،مشيرا أن الحكومة إن أرادت تحقيق مبتغاها وانتظارات المواطنين عليها بالتلاحم والتضامن والانسجام بين مختلف أطرافها.

  • وأشار أن الحكومة مثلها مثل العائلة الواحدة يمكن أن تتخاصم ويقع الخلاف حسب وجهات النظر لكنها لا تفترق، معتبرا ما يقوم به البعض بإطلاق دعايات وإشاعات على أن الحكومة ستسقط لا وجود له على أرض الواقع إلا في مخيلة من يروج له والغرض من نشر هذه الإشاعات هو خلق التوتر وزعزعة ثقته في المنظومة السياسية ببلده، مبرزا أن هذه الزيارة التي تقوم بها الحكومة لجهة سوس ماسة، في إطار جولاتها وسياستها التواصلية مع مختلف شرائح الشعب المغربي لأكبر دليل على أن الحكومة قوية بجميع أطرافها، وسائرة نحو تفعيل ما تم تسطيره من برامج وأوراش موجهة للمواطن للاستفادة منها.

    وشدد العثماني على أن الزيارة التي تقوم بها الحكومة لجهة سوس ماسة إشارة قوية لكل المشككين في استمرار الحكومة، موضحا أنه لا يمكن أن يكون هناك خصام أو خلاف بين اثنين ويسافرا معا، والسفر الجماعي والنقاش الجماعي دليل واضح على مواصلة العمل لحل جميع إشكالات المواطنين المغاربة بجميع ربوع المملكة بشراكة مع جميع القطاعات الحكومية والجماعات الترابية.

    وردا على الخلاف الذي وقع مع حزب التجمع الوطني للأحرار بسبب تصريحات القيادي التجمعي ”رشيد الطالبي العلمي” قال العثماني أن الملف تم طيه لأن المصلحة تقتضي تجاوز كل الخلافات وسوء ”التفاهم” الذي قد يقع بين الأطراف الحكومية، مجددا على أن مثل هذه الأمور تقع داخل البيت الأسري بين الزوج والزوجة ورغم ذلك ينسيا خلافاتهما ويمضيا قدما نحو الأمام ويصطحبا أبناءهما للمدرسة وتظل الأسرة مترابطة ومتماسكة وقائمة الذات لأن المصلحة العليا تقتضي ذلك.

    وأضاف العثماني قائلا في ذات السياق ”لا يمكن أن تتوقف الحكومة بسبب تصريح هنا أو رد فعل مقابل له”، مخاطبا المغاربة: ”أقولها أمام الشعب المغربي.. إننا نتحمل المسؤولية الكاملة، ولن يمكن للمسائل الهامشية أن تؤثر فينا، فنحن مسؤولون في عملنا أمام الله عز وجل، وأمام جلالة الملك نصره الله وأمام المواطنين، ويجب أن نأخذ مسؤوليتنا بجدية لحل المشاكل بهذه الجهة وجميع جهات المملكة، وللعمل الميداني يدا في يد خدمة لبلدنا الذي يجب أن نعتز ونفتخر به”.

    وختم كلامه في هذا الصدد بتأكيده على أن ”الحكومة قامت بإنجازات إيجابية وبلورت مجموعة من المشاريع التنموية على أرض الواقع بجهات عديدة، مضيفا أنه لا يمكن أن نخفي أننا مازلنا لم نحقق كل ما يطمح له الشعب المغربي، ونحن ماضون لتحقيق كل مطالبه تدريجيا، ومازال هناك عمل ينتظرنا، ولا يمكن أن يتحقق ذلك إلا بتعاون الجميع وتجاوز الخلافات”.

     

  • تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي