شوف تيفي

عبر عدد من الاستقلاليين، عن تذمرهم من تخلي الحزب على مستوى إقليم الحاجب، على رئيسة المجلس الجماعي لجماعة جحجوج نادية أولحاج، وترك أعضائه يقودون انقلابا ضدها.

وكشفت مصادر استقلالية من مكناس، أن مستشارين جماعيين من ”الميزان” ساهموا هذه الأيام في اختلاله، بقيادة ”انقلاب” ضد رئيسة الجماعة.

وأكدت مصادر ”شوف تيفي”، أن الاستقلاليين عبروا عن استغرابهم من صمت اللجنة التنفيذية للحزب من التصرفات التي يقودها بعض المسؤولين بالحزب نفسه، مطالبين نزار بركة بالتدخل العاجل لإعادة الأمور إلى نصابها.

وأوضحت مصادرنا، أن مسؤولا استقلاليا كبيرا يقود حملة ممنهجة ضد الرئيسة الشابة، حيث يحرض الأعضاء ضدها لعزلها من منصبها مستغلا نفوذه بالإقليم.

وعلمت ”شوف تيفي”، أن عددا من الاستقلاليين يعدون رسالة احتجاجية سيتم توجيهها بداية الأسبوع المقبل إلى نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، احتجاجا على ما يقوم به أبناء الحزب في حق واحدة من عضواته النشيطة.

وشدد هؤلاء على أن الحزب يناصر المرأة ويدعم تواجدها على رأس المؤسسات، ولا يمكن القبول باستمرار الوضع والإجهاز على هذا المكتسب.

ويسود غليان في صفوف حزب الاستقلال، بسبب ”أكل” أعضائه بعضهم بعضا وترك الفرصة لخصومه السياسيين وعلى رأسهم العدالة والتنمية.