كورونا تدفع الصين للاستيراد من المغرب..شركة مغربية صدرت ملابس السلامة إلى ووهان

كورونا تدفع الصين للاستيراد من المغرب..شركة مغربية صدرت ملابس السلامة إلى ووهان

ممثلة رجال اعمال صينيين رفقة مسؤول عن مخازن الشركة المغربية

A- A+
  • زارت دبلوماسية ورجال أعمال من الصين مقر شركة “صوطافيب” بالدار البيضاء، في الأسبوع الماضي، وانتقلوا إلى مخزنها الرئيسي من أجل الإشراف على عملية شحن الدفعة الثانية من معدات السلامة والوقاية، لنقلها عبر الطائرات إلى الصين.

    وتعد هذه الدفعة الثانية بعد الأولى التي وصلت فعلا إلى مستشفيات الصين، إذ دفع نفاد مخزون معدات الصحة والسلامة، كالقفازات والكمامات والملابس الطبية، شركات مصنعة بالصين، إلى الاستنجاد بمجموعة من الشركات المعروفة في السوق الدولية بترويج تلك المعدات، وضمنها شركة مغربية يوجد مقرها بخريبكة، عاصمة الفوسفاط، وهي المعدات التي استوردت في وقت سابق من الصين، من قبل الشركة نفسها في إطار معاملاتها التجارية داخل المغرب.

  • ممثلة رجال اعمال صينيين رفقة مسؤول عن مخازن الشركة المغربية

    وشهدت منطقة الشحن بمطار النواصر بالبيضاء، في اليومين الماضيين، حركة دؤوبة، لتصدير كميات كبيرة تغطي حاجيات المستشفيات بمدينة ووهان الصينية عبر الطائرة.

    وعلمت “شوف تيفي” أن حكيم بواتسة، المدير العام لشركة “صوطافيب. ك”، أبرم صفقات دولية مهمة لتزويد الصين بتلك المعدات، سيما أن خصاصا كبيرا سجل بها بسبب توقف الحركة وإغلاق المصانع بووهان، وهي أكبر تجمع صناعي عالمي.

    وكذبت الوقائع الإشاعات والادعاءات التي كان المبحوث عنه “نبيل شعايبي” يبثها من الإمارات، ويدعي أن الشركة صورية وأنها لا تقوم بأي معاملات، بل تصنع الفواتير فقط.

    ونجم لجوء الشركات الصينية التي تزود العالم بأكثر من 80 في المائة من ملابس ومعدات الصحة والسلامة والوقاية الطبيين، إلى الشركة المغربية، وشركات أخرى عالمية، عن الخصاص الكبير الذي تعانيه المستشفيات بالصين، وإلى كون الشركة المغربية دأبت على استيراد تلك المواد من ووهان نفسها، والتي تعمل على إعادة توزيعها بالمملكة، وفق الصفقات التي تجمعها بالمتعاملين معها.

    ولعبت شركة مغربية أخرى دورا محوريا في تسريع شحن ونقل المعدات، إذ قامت “أوروبوكينغ” الموجود مقرها بالبيضاء، في وقت جد وجيز بتوفير جميع الظروف اللوجيستكية، ووفرت المصالح المختلفة داخل المطار الظروف الملائمة لتسريع الإجراءات، ونقل الشحنات.

    ويعرف العالم اليوم، خصاصا كبيرا في معدات الصحة والسلامة، كالقفازات والكمامات والملابس الطبية، والتي أصبح الطلب متزايدا عليها بسبب ضرورة توفرها لمواجهة عدوى الفيروسات، من قبيل كورونا و أنفلونزا الطيور وأنفلونزا الخنازير وغيرها، ناهيك عن أن الصين نفسها أصبحت فيها الكمامات إلزامية بالنسبة إلى المواطنين.

    وللغاية نفسها تواصل الشركة المغربية عبر مديرها العام، إبرام صفقات دولية مع شركات أخرى في أوروبا والخليج، لتزويد الصين بالمواد نفسها، إذ ينتظر أن تشحن كميات كبيرة في اتجاه الصين.

    واستبقت الشركة المغربية النداء الذي وجهته السلطات الصينية بخصوص حاجتها الملحة إلى الأقنعة الطبية الواقية، كما تناقلت وسائل الإعلام تصريحات منسوبة إلى المتحدثة باسم الخارجية الصينية ورد فيها أن “ما تحتاجه الصين بشكل عاجل هو أقنعة طبية وبذلات صحية ونظارات واقية”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي