شوف تيفي:

استنكر محمد الهلالي القيادي في حركة التوحيد والإصلاح ما تعرض له أخوه في التنظيم، محمد يتيم، وزير الشغل و القيادي بالحركة، من “حملة انتقاد واسعة شنها المغاربة بسبب ظهور يتيم مع خطيبته ومدلكته بشوارع باريس”.

وخرج الهلالي يوم أمس الأحد، بنشر تدوينة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بعنوان “توضيح وشهادة ” من أجل مآزرة أخيه في الحركة ، فلقيت هذه التدوينة استهجان واستنكار العديد من النشطاء الذين سخروا من هذه الشهادة التي قدمها الهلالي في حق يتيم، حيث علق أحدهم متسائلا: ” و لماذا لم تقوموا بنشر إعلان عن هذه الخطوبة، ألا يقول الدين بأنه يجب إشهار الزواج؟ و أن الخطوبة هي وعد بالزواج و لا يجوز أن يكونا لوحدهما ما لم يكن بينهما عقد زواج شرعي؟، و ما أدرانا أنهما لم يمارسا الجنس إلى الآن؟… أنتم مكبوتون و مرضى نفسانيون، لم تعرفوا مراهقة طبيعية و تتراهقون الآن. أنتم (…..) من الدرجة الأولى تتسترون وراء الدين للنصب على المغاربة الأغبياء”.

وزاد آخر :”لا يجوز الاختلاء بالمخطوبة فما بالك بالسفر والإقامة يا تجار الدين والله إنكم لـ(….) وأنتم أشد خطرا على الإسلام وهذه البلاد “.

وأمام تناسل الانتقادات والملاحظات حول تدوينة الهلالي، عاد هذا الأخير، يومه الاثنين، ليبرر ويشرح معنى المباح التي أثارت ردود فعل متباينة من طرف النشطاء في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بنشر تدوينة معنونة بـ” حول المباح شرعا وقانونا” قائلا :” في معرض تقديم شهادتي بخصوص وقائع خطوبة الأستاذ محمد يتيم أوردت فقرة استنكرت فيها سعي البعض إلى ممارسة الحجر والوصاية عليه في ممارسة اختياراته التي تبقى ضمن المباح شرعا وقانونا …”.

… “وبعيدا عن أي فهم أود أن أؤكد أن ما قصدته بالمباح هو ما أباحه الشرع ونظمه القانون بشروطه وإجراءاته، وهو الحق في الزواج، وليس شيئا آخر مما لا أستطيع أن أحشر نفسي في ضيقه خصوصا أن قناعات بشأنه معروفة وواضحة بمنطق الشرع والرسالة والقيم والثقافة” .

فرد عليه فيسبوكي آخر : “مازلت مصرا على التناقض والتبرير لأهل عشيرتك ، السؤال بسيط : هل الفتاة التي ظهرت برفقته في شوراع باريس ممسكا بيديها وساهرا معها على مائدة العشاء والسحور دون وجود محرم معها هي زوجته أمّ مخطوبته ؟ اذا كانت مخطوبته فقد خالف الشرع وأنت أدرى بذلك وعليك تطبيق المسطرة التأديبية في حقه دون تمييز ، أما إذا كانت زوجته فالأمر من حقوقه الشرعية والقانونية ولا نعتقد بالاحتمال الثاني لأنه لم يكمل مسطرة التطليق بإقراره وإقرار زوجته الحالية او السابقة المصونة… لهلا يطيح شي مسلم في هاذ الكوارث الأخلاقية ديال يتيم وجماعته”.