خرج عشرات العمال الزراعيون باشتوكة آيت باها، يوم أمس الأحد، في وقفة احتجاجية أمام باشوية مدينة بيوكرى، للتنديد بسلسلة التوقيفات والطرد التعسفي من العمل الذي يطال مجموعة من المشتغلين بالمجال الفلاحي، وللدفاع عن العاملات والعمال المتضررين من التأخير في أداء الأجور و الحرمان من التغطية الصحية.

ورفع المحتجون شعارات قوية مستنكرة لسياسة أرباب الضيعات الفلاحية التي تستهدف تصفية العمال والعاملات بدون منحهم حقوقهم المستحقة، من قبيل “علاش جينا واحتجينا الباطرونا حكرا علينا”، “ممشري ما مبيوع زراعي راسي مرفوع”، “الباطرونا علفتوهم والعمال جوعتوهم”، “الفيرمات للمحظوظين والحكرة للكادحين”، وغيرها من العبارات التي تكشف الواقع المرير الذي يعيش فيه العمال الزراعيون.

وطالب المحتجون بالتدخل العاجل لعامل إقليم اشتوكة أيت بها بالتدخل العاجل لإنصاف العاملات والعمال ضحايا تعسفات الباطرونا.

وعلاقة بذات الموضوع، أكد “الحسين بوالبرج” الكاتب الجهوي بجهة سوس ماسة للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي بالاتحاد المغربي للشغل، أن الشكل الاحتجاجي يأتي في سياق حث الباطرونا على تنفيذ وعودها والاستجابة لمطالب العمال الزراعيين ورفع الحيف والتهميش عنهم.

وشدد المتحدث ذاته أن “هاته الفئة تعاني من التهميش والفقر بسبب هذه الباطرونا الزراعية الجشعة التي تستغل العمال أشد استغلال وفي آخر المطاف ترميهم بدون حقوقهم القانونية”.

وخلص بولبرج إلى التأكيد على أن الأشكال الاحتجاجية لن تتوقف عند هذا الحد قائلا :”فنحن في بداية الحملة، وحاليا نحن في إطار حشد الدعم الدولي.. ولن نتنازل عن حقوق العمال باشتوكة”.

 

المصدر: شوف تي في