اتهامات من أجل النصب والاحتيال وعدم تنفيذ عقد واستغلال النفوذ، هي تهمة وضعت بشأنها شكاية لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتمارة، وكم من الشكايات توضع يوميا بنفس التهمة في محاكم المملكة، لكن الغريب أن المشتكى به في هذه الواقعة هي فاطمة الزهراء بابا أحمد زوجة مصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة والوزير المكلف بالعلاقة مع البرلمان والمجتمع المدني، حيث ادعى مقاول شاب يدعى فهد (ر) أن زوجة الخلفي عرضت عليه في 5 أكتوبر 2018، أن يقوم بتهيئة مقري الاتحاد الوطني لنساء المغرب في جماعتي اليوسفية والرياض وذلك بصباغتهما وتجهيزهما وبستنة حديقتهما، وقدمت نفسها على أنها زوجة وزير في الحكومة الحالية، لكن بمجرد انتهاء الأشغال أغلقت هاتفها في وجه المقاول ولم تكن تجيب إلا مرات قليلة لتقدم تبريرات واهية، حسب ما أكدته مصادر مقربة من القضية، بالتالي وقع الضحية في حبال زوجة الوزير التي رفضت أداء مبلغ يصل إلى 300 ألف درهم، وبعد تدخل أحد البرلمانيين أفرجت عن شيكين باسم الاتحاد النسائي، لكنها لم تكمل القسط الأخير وقدره 103 ألف درهم، حسب ما جاء في شكاية بهذا الشأن توصلت “شوف تيفي” بنسخة منها، لتجد فاطمة الزهراء حرم الخلفي نفسها في موقف لا تحسد عليه، وهي في قلب زوبعة عاصفة بعد اتهامها بالنصب والاحتيال واستغلال النفوذ مع مطالبة بمحاسبتها..فهل سيتم استفسار حرم الوزير حول هذه الواقعة وتقديمها أمام العدالة لإنصاف مقاول شاب أصبح بين عشية وضحاها ملاحقا من الدائنين؟

المصدر: شوف تي في