كشف زياد عبد السلام، مهندس وخبير في السدود في دردشة مع “شوف تيفي”، أن رقم 909 سدود صغيرة، ما هو إلا جرد للمواقع القابلة لإنجاز السدود الصغرى، وتدبير الطلب وتثمين الماء خاصة في القطاع الفلاحي، وتقوية التزويد بالماء الصالح للشرب بالوسط القروي، والتواصل والتحسيس من أجل ترسيخ الوعي بأهمية الحفاظ على الموارد المائية وترشيد استعمالها، وكذلك من أجل التنمية المحلية، ومعرفة حاجيات المكان من حيث السقي وإرواء الماشية، هذا بالنسبة للسدود الصغرى، أما الكبرى فلا علاقة لها بالموضوع، بحسبه.

وكان عبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، قد كشف عن تخصيص ميزانية ضخمة لإنجاز 909 سدود صغيرة بميزانية تتجاوز 6 آلاف مليار سنتيم، مضيفا أن إعادة استعمال المياه العادمة المعالجة لسقي المساحات الخضراء خصص لها (2،3 مليار درهم)، (50 مليون درهم).

وتحدد هذه الاتفاقية شروط وكيفية تنفيذ وتمويل إنجاز هذا البرنامج، الرامي إلى دعم وتنويع مصادر التزويد بالماء الشروب، ومواكبة الطلب على هذا المصدر الثمين، وضمان الأمن المائي، والحد من آثار التغيرات المناخية. وخلال هذا اللقاء ألقى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء عبد القادر اعمارة كلمة بين يدي الملك، أكد فيها أن هذا البرنامج المندمج والذي تم إعداده طبقا للتوجيهات الملكية أخذا بعين الاعتبار الوضعية الهيدرولوجية للمملكة والدراسات المتوفرة حول هذه الإشكالية، يرتكز على خمسة محاور أساسية. ويتعلق الأمر، حسب اعمارة، بتنمية العرض المائي لاسيما من خلال بناء السدود (61 مليار درهم)، وتدبير الطلب وتثمين الماء خاصة في القطاع الفلاحي (25،1 مليار درهم)، وتقوية التزويد بالماء الصالح للشرب بالوسط القروي (26،9 مليار درهم)، وإعادة استعمال المياه العادمة المعالجة لسقي المساحات الخضراء (2،3 مليار درهم)، والتواصل والتحسيس من أجل ترسيخ الوعي بأهمية الحفاظ على الموارد المائية وترشيد استعمالها (50 مليون درهم). وأكد الوزير خلال هذا اللقاء أنه تم جرد حوالي 909 موقعا مؤهلا لإنجاز سدود صغيرة وتلية بها تشمل مجموع التراب الوطني، مذكرا أن المملكة تضم حاليا 130 سدا صغيرا، بالإضافة إلى وجود 20 سدا من هذه الفئة قيد الإنجاز

المصدر: شوف تي في