نفى الأستاذ المتهم بتعنيف تلميذته أن يكون فعلا قد أقدم على ضرب التلميذة التي تدرس لديه بمستوى الأول ابتدائي بالفرعية التابعة لمجموعة مدارس ”أورير” بجماعة بونراربإقليم تارودانت.

وكشف الأستاذ المعني بالأمر، في تصريح حصري لقناة ”شوف تيفي”، أن كل التهم الموجهة له من طرف أسرة التلميذة لا أساس لها من الصحة، واصفا إياها بالمفبركة، مشددا على أن التلميذة تعرضت للعنف من طرف والدتها وأرادت فقط إلصاق التهمة به واتهامه باطلا.

وأوضح المتحدث ذاته أنه بريء من هذا الفعل المشين والذي لا صلة له به من قريب أو بعيد، موضحا أنه قام باتخاذ كافة الإجراءات القانونية للدفاع عن نفسه ضد كل من حاول تشويه سمعته والتشهير به بدون حق، وقد وضع شكاية لدى الدرك الملكي في هذا الصدد.

يشار إلى أن مجموعة من الصفحات الفيسبوكية والمنابر الإعلامية قد تداولت صورا وأخبارا تفيد بتعرض تلميذة تبلغ من العمر 8 سنوات مؤخرا لاعتداء جسدي وصف بالعنيف، قيل إنه وقع من طرف أستاذ تدرس لديه التلميذة المعنفة بدوار ”تاوريرت نتكيوت” بجماعة بونرار بتارودانت، ما خلف لديها رضوضا بليغة على مستوى الرأس والعينين، ودفعت هذه الرضوض أسرة الضحية إلى نقلها رفقة فاعلين مدنيين بالدوار السالف الذكر نحو مستعجلات المستشفى الإقليمي بتارودانت لعرضها على الطبيب قصد إجراء فحوصات لها.

 

المصدر: شوف تي في