أكد حزب العدالة والتنمية اليوم السبت بالرباط، خلال الدورة العادية لمجلسه الوطني أن الحزب استرجع عافيته التنظيمية.

وحسب تقرير الحزب السياسي برسم 2020، فالحزب حاول ضحد ما أسماه “التكهنات الحالمة بالانهيار المؤسساتي للحزب وتراجعه السياسي”.

وأضاف الحزب:” إن الحزب بعد مسلسل الحوار الداخلي الناجح الذي قاده تمكن من تدشين انطلاقة متجددة قوامها مرجعيتنا الفكرية والتنظيمية وديمقراطيتنا الداخلية وهو ما يؤهل الحزب للاستمرار في قيامه بأدواره الطلائعية في المشهد السياسي”

وعاد الحزب إلى عناصر قوته التي تتحدد في : ” تشبثه بالمرجعية الإسلامية وأهمية الالتزام بها وتمثل مقتضياتها القيمية والسلوكية، وما يقتضيه ذلك من نزاهة وحرص على حرمة المال العام واجتهاد في العمل، وإعمال التجديد والاجتهاد في فهم المرجعية مع الانفتاح على الكسب الإنساني”.

ورأى الحزب أنه ” استعاد الحزب عافيته التنظيمية وتعززت وحدته، دون أن يعني ذلك تحوله لحزب نمطي أحادي بل هو غني بتعدد الآراء داخله” و “حريص على ضمان حرية مناضلاته ومناضليه، وحقهم في التعبير عن آرائهم وقناعاتهم بحرية، ما دامت ممارسة هذه الحرية مقترنة بالمسؤولية التي تقتضي الحرص على الالتزام بقرارات مؤسسات الحزب والعمل على الاجتهاد في تنفيذها وإنجاح تطبيقها، كما تقتضي أيضا عدم الإساءة إلى الأشخاص وإلى المؤسسات”.

وأشاد حزب المصباح بـ”بالدينامية الإيجابية الكبيرة التي تعكس استعادة كبيرة ومقدرة لفعاليته ونشاطه وقيامه بأدواره الدستورية تجاه الوطن والمواطنات والمواطنين، ويشهد على ذلك نشاط هيئاته المركزية والموازية والمجالية، ووفرة وتعدد أنشطته في مجال التأطير والتواصل الداخلي والتفاعل المباشر مع عموم المواطنين”.

المصدر: شوف تي في