رفضت فاطمة موسى، والدة القتيل العامل السوري محمد موسى، الذي قتل على يد فادي الهاشم زوج الفنانة نانسي عجرم، قبول تعزية هذه الأخيرة.

وقالت والدة محمد، أمس الأربعاء، في تصريحات إذاعية لـ “ميلودي إف إم” السورية، إن نانسي عجرم وزوجها الدكتور فادي الهاشم ظالمان، متسائلة: “لماذا تعزيني وهم من قتلوا ابني حرموني منه؟ كيف تريد مني أن أقبل تعزية قاتلة ابني؟”.

وتابعت أنه كان بالإمكان قبولها العزاء في حال إذا تم إطلاق رصاصة تحذيرية من طرف زوج نانسي أو التصويب على مستوى رجل ابنها، أو إطلاق رصاصة أو رصاصتين أو ثلاث، وليس 16 رصاصة، مضيفة: “لو كان يحمل سكينا، فمن حق نانسي وزوجها الدفاع عن أنفسهم، ولكنه كان أعزل.. ابني غالي علي كما أولادها غالين عليها”.

واتّهمت والدة محمد الفنانة اللبنانية وزوجها بفبركة الفيديو الذي تم نشره من كاميرات بيتهما، حيث أبدت اندهاشها من عدم توثيق الكاميرات الموجودة خارج المنزل ليوم الحادث، أو عدم انتباه الحراس للحظات تسلل ابنها إلى داخله، واصفة ما حدث بـ “التمثيلية الرخيصة”.

وأكّدت أن هناك قصة وراء مقتل ابنها، مبدية في هذا السياق استغرابها من كمية الدم القليلة التي كانت تلطخ الأرضية، بالرغم من إصابة ابنها بـ 16 رصاصة، قبل أن تتهم الفنانة وزوجها بتصفية ابنها بمكان آخر قبل نقله لبيتهما، حيث تم التمثيل بجثته وتصويره بشكل يوحي بكونه لصا.

واختتمت والدة محمد حوارها بنفي الأخبار التي راجت حول تلقيها عرضا من نانسي وزوجها بمبلغ قيمته 30 ألف دولار من أجل إسكاتها، مؤكدة: “أموال الدنيا كلها لا تكفي من أجل نقطة دم من ابني محمد أو ضحكة من ضحكات أبنائه وهم ينادونه: بابا”.

 

المصدر: شوف تي في