جمعية تطالب وزير الصحة بالتحقيق في إصابة ممرضة وطبيبتين بمستشفى في الرباط بالسل

جمعية تطالب وزير الصحة بالتحقيق في إصابة ممرضة وطبيبتين بمستشفى في الرباط بالسل

A- A+
  • طالبت الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل، وزير الصحة خالد أيت الطالب، “بفتح تحقيق في إصابة ممرضة وطبيبتين بداء السل في مستشفى مولاي يوسف للأمراض الصدرية بمدينة الرباط، خلال مساحة زمنية تنذر بخطورة الموضوع، مع الإسراع بتفعيل مسطرة التكفل وتعويض المستخدمين الذين أصيبوا بداء السل خلال مزاولة عملهم وذلك بتنفيذ بنود التعويض عن حوادث الشغل”.

    وأشارت الجمعية في بيان لها، يوم أمس السبت توصلت “شوف تيفي” بنسخة منه اليوم الأحد، إلى أنها “تلقت نبأ إصابة ممرضة وطبيبتين مقيمتين بمستشفى مولاي يوسف للأمراض الصدرية بالرباط، باستياء وقلق عميق نظرا لخطورة الحدث الذي ضرب جدار من السرية والتكتم عليه رغم بالغية حساسيته”.

  • وأكدت الجمعية أن الموضوع “يمس في العمق سمعة وصورة القطاع الصحي العمومي ككل، ويفقد الثقة في الولوج إلى خدماته، سواء من قبل المرضى والمرتفقين لهم أو من قبل العاملين بمصالحه خوفا من الإصابة بأمراض معدية مزمنة، خاصة بتلك التي تفتقد إلى القيادة والحكامة الجيدة من جهة، وتغيب عنها إجرءات احترازية استباقية وقائية تهدف إلى الحد من تفشي الأمراض السارية”.

    وأشارت الجمعية، في ذات البيان، إلى أنها “سبق وأن نبهت وزارة الصحة من خلال بيانات وبلاغات استنكارية وتنديدية للوضعية الكارثية التي أضحى يعيش على أوتارها المستشفى المذكور”.

    وأبرزت في ختام بيانها أن المستشفى يعرف “سوء التسيير والتدبير وغياب أدنى شروط السلامة المهنية وانتشار التعفنات فضلا عن تجوال المرضى حاملي العصية المسببة لداء السل في شوارع العاصمة، دون رقيب وحسيب في غياب تام لإدارة المستشفى التي قلصت من الأسرة المخصصة لمرضى داء السل، دون إخبار وزارة الصحة ومديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، الذي لم يصادق على القرار بمجلسه الإداري ضدا عن القوانين الجاري بها العمل، مما يترجم جليا الاستخفاف والتهميش الذي يلاحق مرضى داء السل”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    ارتفاع مؤشر ثقة المواطنين تجاه المؤسسات الأمنية والشعور بالأمن بالمغرب