العليوي:ليست هناك أي لجنة لمبادرة الصلح ومرحلة الحديث عن بنشماش كأمين عام انتهت

العليوي:ليست هناك أي لجنة لمبادرة الصلح ومرحلة الحديث عن بنشماش كأمين عام انتهت

A- A+
  • أكد زهير العليوي، المنسق الجهوي لحزب البام بجهة فاس مكناس، أنه بعد صدور قرار محكمة الاستئناف القاضي بشرعية اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع لحزب الأصالة والمعاصرة برئاسة سمير كودار، انتهى الحديث عن التيارات، كما انتهى الحديث عن حكيم بنشماش كأمين عام للحزب.

    وأوضح، العليوي، في اتصال هاتفي مع “شوف تيفي” يومه الأحد، أن اجتماع اللجنة التحضيرية المنعقد يوم أمس السبت “خلص بعد اقتراح عدد من التواريخ، إلى عقد المؤتمر الوطني الرابع، يوم السابع من شهر فبراير القادم، كأقصى تقدير، وهو نفس الطرح الذي يدافع عنه رئيس اللجنة التحضيرية سمير كودار”.

  • وأبرز العليوي أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر توجه الدعوة لحضور المؤتمر الرابع لجميع أعضاء وعضوات الحزب، مشددا على أن حكيم بنشماش لم يتصرف كأمين عام للحزب لجميع الأعضاء، ولكنه انتصر لمواليه وموظفي الحزب، وانتصر للريع التنظيمي، وبهذه السلوكات سقط من نظر المناضلين ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يسمى بالأمين العام.

    وعلق العليوي على مبادرة الصلح التي أطلقها برلمانيون وقياديون بالحزب، يوم الخميس الماضي، وثمنها الأمين العام حكيم بنشماش، بأن “الفريق البرلماني البامي، لمدة طويلة وهو صامت ويلتزم الحياد وأخذ المسافة من الصراع، الذي كان حول اللجنة التحضيرية، وكشف أن مبادرة الصلح أطلقها رئيس الفريق البرلماني محمد اشرورو، ولم تكن هناك أية لجنة، بل اشرورو هو من أطلق هذه المبادرة، وطالب البرلمانيين بالتوقيع على لائحة، وليست هناك أية لجنة، خاصة أن باقي البرلمانيين رفضوا تشكيل لجنة للصلح”، مشددا على أن “الدور الأساسي للبرلماني هو الحرص على التشريع للناخبين، أما من الناحية التنظيمية فهم أعضاء في الحزب”.

    وأكد المتحدث ذاته أنه بعد قطع أشواط كبيرة أمام القضاء الذي لجأ إليه بنشماش أولا، في المرحلتين الابتدائية، وفيما بعد في المرحلة الاستئنافية من طرف كودار، لم تظهر هذه المبادرة، إلى أن صدر قرار المحكمة الاستئنافي، وتساءل في ذات السياق “لماذا لم تظهر هذه المبادرة في مرحلة الحكم الابتدائي؟ وظهرت اليوم بعد صدور القرار الاستئنافي، ويريدون الرجوع بنا إلى نقطة البدء، وهي نقطة الخلاف مع الأمين العام”.

    وأكد المنسق الجهوي على أن الفريق البرلماني وبنشماش ملزمون أخلاقيا وسياسيا بتنفيذ قرار محكمة الاستئناف، لاعتبارين أساسيين، الأول هو التأسيس لمصداقية العمل السياسي والحزبي في البلاد، والاعتبار الثاني أن الفريق البرلماني والأمين العام باعتباره رئيسا لمجلس المستشارين، يشرعون القانون للمواطنين المغاربة، فهم ملزمون بتطبيق القانون في الحزب الذي ينتمون إليه”.

    وأكد العليوي أنه “ليست هناك أية لجنة للمبادرة، وكل ما هناك أن بنشماش يحاول أن يلف حبل المشنقة على اللجنة التحضيرية التي يرأسها سمير كودار”، مشيرا إلى أن “الفريق النيابي البامي بقي محايدا من الصراع التنظيمي، وأخذ نفس المسافة بين “التيارين”، فما الجديد الذي وقع حتى يتدخل اليوم ليطالب بالصلح؟”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الصديقي: المنتجات الفلاحية المصدرة تستهلك 500 مليون متر مكعب سنويا