يبدو أن الجزائر الشقيقة ستعرف منعطفا جديدا في سياستها، وذلك بعد مجيء رئيس جديد لقيادتها، يعتبر الثامن رئيس لهذه الدولة الشقيقة، حيث اكتسح نتائج انتخابات أمس الخميس، وتزامن ذلك مع المحاكمة التاريخية لكبار المسؤولين الحكوميين الجزائريين المكردعين في حكومة بوتفليقة المستقيل.

وحسب مصادر جزائرية فقد ولد الرئيس الجزائري المنتخب عبد المجيد تبون فى 17 نونبر1945 بولاية النعامة “شمال غرب” الجزائر، وتخرج فى المدرسة الوطنية للإدارة، تخصص اقتصاد ومالية، وشغل عدة مناصب حكومية منها منصب أمين عام ولايات الجلفة أدرار باتنة والمسيلة، كما عين واليا لولايات أدرار تيارت وتيزى وزو، قبل أن يعين وزيرا لعدة مرات.

وشغل عبد المجيد تبون منصب وزير منتدب بالجماعات المحلية “1991-1992” ثم وزيرا للاتصال والثقافة سنة 1999، ثم وزيرا للسكن والعمران فى “2001-2002″، وعاد لتولى مجددا نفس المنصب لنفس الوزارة 2012، التى توسعت فى سنة 2013 لتشمل وزارة السكن والعمران والمدينة.

كما تقلد عبد المجيد تبون مهام وزير التجارة بالنيابة إثر مرض الوزير الراحل بختى بلعايب، قبل أن يعين رئيسا للحكومة بين مايو وأغسطس 2017، حيث قضى فى منصبه 85 يوما فقط، ليخلفه بعد ذلك أحمد أويحيى.

ويرى محللون أن قصر فترة وجود عبد المجيد تبون في قصر الحكومة يرجع إلى تهديده لمصالح أصحاب المال والأعمال المتحالفين مع السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق، حيث لم يشفع لتبون قربه من الرئيس بوتفليقة فى الاستمرار فى منصبه الذي أدى به إلى صراعات مع كبار رجال الأعمال الذين أطاحوا به من رئاسة الحكومة.

 

المصدر: شوف تي في