أعادت صحيفة هولندية النبش في اختفاء بارونة للكوكايين من أصل مغربي تدعى نعيمة جيلالي، اختفت منذ 20 أكتوبر الماضي، ولم يسمع عنها أي خير، حيث حاولت الصحيفة إعادة تجميع خيوط الواقعة مفترضة أنها مختطفة أو تعرضت للقتل.

ووفق تحقيق مطول نشرته صحيفة التلغراف في موقعها بتاريخ 30 نونبر الماضي، فإن نعيمة جيلالي ذات 52 سنة، لها صلة وطيدة بشبكة للاتجار في الكوكايين وغسيل الأموال، حيث تشير فرضيات مختلفة أن جيلالي تمت تصفيتها.

وعادت الصحيفة إلى تاريخ اختطاف نعيمة جيلالي، أي يوم الأحد 20 أكتوبر الماضي، حينما تم اختطافها على متن سيارة سوداء على الساعة التاسعة والنصف من منزلها بـشارع لينارد بيرنشتايست، وهذا هو آخر ظهور لجيلالي.

وفتحت الشرطة الهولندية تحقيقا في النازلة، ووزعت صور بعض المشتبه بهم، حيث توصلت أن نعيمة جيلالي أو ‘العمة” كما يحب أن يسميها من يتعامل معها في شبكتها، تنشط في عمليات غسيل أموال الكوكايين مابين إسبانيا و هولندا، وكانت بمثابة عرابة حقيقية لشبكتها، وهذا نادر الحدوث في هولندا، أن تقود امرأة العالم السفلي، كما وصفتها الجريدة الهولندية.

وافترضت “التيلغراف” الهولندية أن تكون جيلالي قد تعرضت للتصفية، أو تم اختطافها إلى الجنوب الإسباني، حيث يوجد العديد من مجرمي المخدرات الهولنديين في المنتجع الإسباني، مستدلة إلى أنه في أكتوبر الماضي، في توريمولينوس أمطرت رصاصة حياة مجرم أوتريخت البالغ من العمر 33 عامًا الذي يدعى “حمزة زياني”.

المصدر: شوف تي في