منعت السلطات المغربية أربعة نواب إسبان في البرلمان الباسكي من دخول مدينة العيون، وطلبت منهم الرجوع في الطائرة نفسها التي أقلتهم من جزر الكناري.

وأوضحت يومية “أخبار اليوم” الصادرة غدا الثلاثاء، نقلا عن مصادرها، أن بعض السياسيين والحقوقيين يزورون الأقاليم الجنوبية باعتبارهم سياحا، لكنهم في ما بعد يمارسون أنشطة سياسية أو حقوقية دون أن يخبروا السلطات المغربية بذلك.

وكشفت وكالة “إيفي الإسبانية”، أن النواب الباسكيين الأربعة، الذين تم منعهم من دخول مدينة العيون، ينتمون إلى ما يسمى “المجموعة المشتركة من أجل السلام والحرية للشعب الصحراوي”، ويتعلق الأمر بكارميلو باريو عن الحزب الشعبي، وخوسي استارونا عن حزب “إي بيلدو” الباسكي، وإنييغو مارتينيت عن حزب بوديموس، وإيبا خويث عن الحزب الوطني الباسكي، وفق صحيفة “إلباييس”.

وأوضحت ذات اليومية أن النواب الإسبان كانوا ينوون الإقامة بالعيون مدة أسبوع، حيث كان من المرتقب أن يلتقوا بعض الجمعيات والنشطاء الانفصاليين، كما قالوا إنهم كانوا على استعداد لمقابلة المسؤولين المغاربة في حال “طلب منهم ذلك”.

المصدر: شوف تي في