مغاربة غاضبون من تدوينة بوليف حول حوادث سير يعتبرونها استهتارا بأرواح المواطنين

مغاربة غاضبون من تدوينة بوليف حول حوادث سير يعتبرونها استهتارا بأرواح المواطنين

A- A+
  • شن نشطاء فيسبوكيون هجوما قويا على عضو الأمانة لحزب العدالة والتنمية ووزير النقل السابق نجيب بوليف، إثر نشره لإحصائيات حول “تراجع عدد قتلى حوادث السير”، بالتزامن مع فاجعة واد أمليل.

    ونشر بوليف تدوينة عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلا : “الحمد لله…
    تراجع عدد قتلى حوادث السير خلال شهر اكتوبر 2019 بـ -20 في المائة…
    وتراجع عام قتلى الحوادث خلال الأشهر العشرة الأولى من سنة 2019 بـ -1.1 في المائة”، مشيرا إلى أنه “توجه عام إيجابي (…) مع تعازينا الحارة لأسر فاجعة حافلة نقل المسافرين بين تازة وفاس هذه الليلة، ومتمنياتنا للمصابين بالشفاء العاجل… فالحذر الحذر…وخاصة مع تساقط الأمطار والثلوج خلال هذه الأيام”.

  • واستنكر نشطاء تدوينة بوليف المتزامنة مع الفاجعة التي أودت بالعديد من الضحايا، وتسببت في حزن العديد من العائلات، واعتبروها لا تليق بمقامه كوزير، بالقول:”هاد المنشور كون خليتيه غير شي أسبوع ونشرتيه ماشي وقتو إلى فكرتي شويا.. وسير تقدم العزاء للضحايا”.

    وزاد ناشط آخر بالتعليق على ذات التدوينة :”عوض ما تعطينا إحصائيات وهمية كان عليكم على الأقل نشوفوكم فهاد الفاجعة أو على الأقل خلي غير التعازي بدون إحصائيات واخا متأخرة”.

    وعلق الناشط (ي.ب) مستنكرا عزاء بوليف بالقول “ليس هكذا يكون العزاء من مسؤول حكومي المفروض أن يكون إلى جانب الأسر ويقف على الحالة الصحية للجرحى. حزبكم “المصباح” الذي لم يضئ مكانا سوى فيلاتكم… حسبنا الله فيكم. في كل مرة تبينون لنا مستواكم الرائع في تحقير الشعب.”

    وطالب (ح.ب) بوليف بدل كتابة هذه التدوينة أن يقوم بزيارة مكان الفاجعة وتقديم التعازي لذوي القتلى “على الأقل قم بزيارة موقع الحادث الذي وقع يوم أمس وبراكا من الشفوي الله اداوي”، “انت والله ما عندك رحمة في قلبك واش ناس ماتت وانت خدام تكتب حمدلله نقصت حوادث سير؟”.

    واعتبر (أ.ت) ما قام به بوليف استهتارا بأرواح المواطنين قائلا: “منشور في غير محله يبرز مدى استهتاركم بأرواح المواطنين، من كلامكم يتضح أيضا أنكم لم تقيموا جيدا وضعية الطرق والحوادث في المغرب خلال المدة التي كنتم فيها مسؤولا على القطاع. كنت شاهدا على حادث الأمس وكان واضحا المستوى الضعيف للآلية التي وضعتموها للتعامل مع مثل هذه المآسي”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي