أصدرت محكمة سيدي أمحمد، بالجزائر العاصمة اليوم الخميس في قضية الحفل الدرامي لمغني “الراب” الجزائري عبد الرؤوف دراجي الملقب بـ “سولكينغ”.

ووفق مصادر إعلامية جزائرية، قضت المحكمة بستة أشهر حبسًا منها ثلاثة غير نافذة وغرامة مالية بقيمة 50 ألف دينار جزائري، في حق المدير السابق لديوان حقوق المؤلف سامي بن شيخ بستة.

بالمقابل حكمت محكمة سيدي أمحمد، على ثلاثة مسؤولين بستة أشهر حبسا، منها 4 أشهر غير نافذة وكذا غرامة مالية قدرها 50 ألف دينار جزائري، وهي الجهات المسؤولة عن ضمان الجوانب التنظيمية والأمنية للحدث والتحقق من بطاقات الدخول إلى ملعب “20 أوت” الذي احتضن الحفل الفني.

كما تم تغريم الشركة الخاصة بتنظيم الحفل بمبلغ 500 ألف دينار ، فيما برأت باقي المتهمين.

وبتاريخ 23 غشت الماضي، أنهت الحكومة مهام بن شيخ الحسين سامي بعد “إخلاله وتقصيره في أداء الواجبات المنوطة به عقب الحادثة الأليمة التي أودت بحياة 5 شباب تتراوح أعمارهم بين 13 و22 سنة، قبل أن يتم إيداع مدير”لوندا” سابقا، رهن الحبس في 9 شتنبر.

المصدر: شوف تي في