“حبل الكذب قصير” قولة لأحمد الزفزافي والد ناصر الزفزافي المحكوم بعشرين سنة في أحداث الريف الدامية، جاء بها في ليبرهن  عن سلة الأكاذيب التي سردها مؤخرا وهو يتحدث من نسج الخيال عن “تدخل المخزن لإحراق دار بو العراسي التي كان يكتريها لإقامة عناصر القوات المساعدة”  وأضاف ” أن المخزن أحرق الطبقة الثانية” ولأن الزفزافي الأب بارع في صياغة قصصه الكاذبئة الخاطئة، تساءل أولا: علاش؟ وكأنه يريد تـأكيد ماسيأتي فيما بعد لأن “في الطبقة السفلى كاين سلاح”، أي أنه يريد بعبقرية الكاذبين أن يقول أن البوليس رتب مسرحية محبوكة “باش يمشي ولدو في الرجلين”. الغريب في الرواية الزفزافية الكاذبة الخاطئة ، أنه و ياللأسف توجد عشرات الفيديوهات على مواقع التواصل العالمي تكذبه جملة وتفصيلا، وتظهر أن  النار مشتعلة في الطوابق الثلاثة للبناية، وفي سيارات الأمن ويظهر أن رجال الأمن يقفزون للنجاة بأرواحهم من الطوابق العليا، لأن ابنه اجتمع مع الحركة التلاميذية بإمزورن وحرضهم لمواجهة البوليس واستعمال قنينات نار وإلقائها على البوليس.. وهو ما أدى يوم 27 و28 مارس 2017، لإصابة 93 عنصرا من القوات العمومية بحروق من الدرجة الثانية والثالثة واختناقات وإصابات جسدية، وأن أطفال المدارس الذين شحنهم ناصر من إعدادية القدس وغيرها للقيام بأفعال إجرامية، ويظهر من الفيديوهات أنهم كانوا يمنعون الوقاية المدنية أن تتدخل، والفيديو يظهر أنهم كانوا يضربونهم بالحجارة حسب الفيديو دائما. فهل هذه هي السلمية في عرف الزفزافي وولده التواق للزعامة الوهمية ؟ وهل رجال الأمن أشعلوا النار في أنفسهم وفي ممتلكات الدولة؟

للأسف حبل الكذب قصير وقضية ناصر أصبحت أصلا تجاريا يمتلكه والده الأشِرْ،  وذلك لتبييض الجرائم، والدليل أن عوائل المعتقلين في أحداث الريف كانوا يستقلون الحافلات بينما لكازا زمن تواجدهم  عكاشة و هو الوحيد الذي كان يأتي في الطائرة أثناء كل زيارة ، فمن أين لك هذا ياترى؟

التاريخ وحده سيكشف الأكاذيب “الماسخة” التي يرفل فيها أحمد الزفزافي، وهي أحابيل من مسلسل هتشكوكي مشوق من استجداء التضامن بالتباكي في هولندا في ندوات المحرضين ، إلى القول باختطاف الأطفال والريفيين والريفيات، والقول بتعذيب ابنه  علما أنه قال في موضع آخر أنه عومل جيدا، فليس بادعاء المظلومية وإطلاق صواريخ سيخرج ناصر “راك كتزيد تغرقو..وكتزيد تشيطن قضية الريف..بلا ماتعيق آالفهيم..”.

المصدر: شوف تي في