سابقة.. طلبة أحمد الحليمي يخوضون إضرابا لأسبوعهم الرابع

سابقة.. طلبة أحمد الحليمي يخوضون إضرابا لأسبوعهم الرابع

A- A+
  • كشف طلبة المعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي، المنضوي تحت لواء المندوبية السامية للتخطيط برئاسة المندوب السامي للتخطيط أحمد الحليمي، عن استمرارهم في خوض إضرابهم للأسبوع الرابع.

    وحسب بلاغ توصلت “شوف تيفي” بنسخة منه اليوم الخميس، فإن هذا الإضراب يأتي بعد استنفاد كل وسائل الحوار بين مكتب الطلبة والهيكل الإداري الذي لوحده يتخبط في مشاكل كثيرة لعدم وجود إدارة قادرة على تسيير شؤون الطلبة والأساتذة، فمنذ شهر غشت إلى حدود كتابة هذه الأسطر، حسب ذات المصدر، لم يتم بعد تعيين مدير للمعهد، خاصة وأن المدير السابق خلف وراءه مجموعة من المشاكل العالقة.

  • وأشار الطلبة في بلاغهم أنه قبل شروعهم في هذا الشكل النضالي قاموا بعدة اجتماعات مع الهيكل الإداري الحالي للمعهد دون أية نية منهم للحد من سياسة التماطل و الوعود الكاذبة.

    و من بين المشاكل التي تم طرحها مشكل التواصل بين الإدارة و الطلبة الذي يترجمه عدم إمداد الطالب بالوثائق المختلفة التي تساعده على الإلمام بكل حقوقه و واجباته، بالإضافة لعدم تنويره بمحتويات دفتر النظم البيداغوجية CNP) ( والتغييرات التي تطرأ عليه. فالشق التواصلي بالنسبة لهم هو السبب المباشر في العدد المقلق من الراسبين برسم السنة الجامعية الفارطة (أزيد من 100 طالب موزعين على السنوات الثلاث) بالإضافة ل 22 طالبا مطرودا دون أي بديل.

    كما عاب المحتجون الغياب شبه التام للأعمال التطبيقية، وغياب قاعات مجهزة بالعدد الكافي، وضعف التكوين من ناحية البرامج الذكية المتخصصة في مجال الإحصاء والمعلوميات، علاوة على قلة فرص التبادل مع الجامعات والمدارس الأجنبية، فالعدد الذي يوفره المعهد جد محدود ولا يشرف المعهد الوحيد الذي يوفر تخصصات في الإحصاء والاقتصاد التطبيقي في المغرب، منددين في هذا السياق بعدم رغبة المسؤولين الجادة في الرفع من هذا العدد وتشجيع طلبتهم على متابعة دراستهم بالخارج، فضلا عن انتهاك بعض الأساتذة لأبسط حقوق الطلبة.

    أما من ناحية أحوال الداخلية والمطعم، يقول المصدر، فقد تفاجأ الطلبة في مطلع السنة الجامعية بتأجيل الدخول الجامعي بأسبوع من 16 شتنبر 2019 إلى 23 شتنبر 2019، وذلك بسبب تأخر في أشغال البناء والترميم والتي من المفترض أن تتم أثناء العطلة الصيفية وتفاجأنا كذلك باستمرارها إلى حدود كتابة هذه الأسطر، مما أدى إلى انقطاعات للماء وغياب الماء الساخن، هذا دون الحديث عن صبيب الأنترنت الذي عرف انخفاضا مقلقا هذه السنة ما شكل ضغطا إضافيا على الطلبة، خصوصا وأنه تزامن مع تقديمهم لتقارير التداريب التي أجروها دون أي تحرك من طرف المسؤولين عنه رغم شكاياتهم المتكررة.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    خلط السياسة بالرياضة:الجزائر تستهدف نهضةبركان بعد هزيمتها دبلوماسيا أمام العالم