تتجه السلطات السويسرية لإسقاط الجنسية عن السويسريين المتورطين في جريمة “شمهروش” الإرهابية التي أودت بحياة سائحتين إسكندنافيتين السنة الفارطة بمنطقة إمليل نواحي مراكش.

ووفق ما أوردته وسائل إعلام أجنبية يوم أمس الثلاثاء، فقد أثرت قضية المواطنين السويسريين “زولير جيرفوس” و”نيكولاس” بالبرلمان السويسري من طرف ممثلة حزب الشعب التي وجهت سؤالا حول الإجراءات التي سيتم اتخاذها ضد المعنيين بالأمر بعد إدانتهما بالإرهاب في جريمة بشعة بالمغرب.

ويأتي هذا بعدما أدين السويسري “نيكولاس”، رفقة زميله زولير في جريمة شمهروش بتهم ثقيلة تتعلق بالإرهاب والمشاركة في عمل إرهابي، ودعم الإرهاب، والتستر على مقتل السائحتين الإسكندنافيتين.

يشار أن نيكولاس أو عبد الله، الذي يبلغ من العمر 33 سنة، تم توقيفه بضواحي مدينة تمارة، وكان على علاقة بالمتهم السويسري الثاني في جريمة “شمهروش”، “كيفن زوليغ” الذي أدانته المحكمة بعشرين سنة سجنا نافذا إلى جانب باقي المتهمين في جريمة “شمهروش” الذين أدينوا بعقوبات ترواحت ما بين الإعدام والمؤبد.

المصدر: شوف تي في