محامون يناقشون وضعية القاصرين وخطاب الكراهية ضد المهاجرين بكتالونيا

محامون يناقشون وضعية القاصرين وخطاب الكراهية ضد المهاجرين بكتالونيا

A- A+
  • نظمت “جمعية المحامين المغاربة ومن أصل مغربي الممارسين بالخارج”، يوم أمس السبت بمقر الهيأة العليا للمحاماة بكتالونيا في برشلونة، لقاء مناقشة تمحور حول قضية القاصرين غير المرافقين وخطاب الكراهية كخط أحمر لحرية التعبير.

    واستهدف هذا اللقاء، الذي حضره العديد من المحامين المغاربة الممارسين سواء بإسبانيا ومن فرنسا وبلجيكا وهولندا وألمانيا وإنجلترا وتونس، بحث ومناقشة مختلف التصورات الكفيلة بالدفاع عن حقوق القاصرين غير المرافَقين وحماية حقوقهم من كل الجوانب على ضوء القوانين والاتفاقيات الدولية المعمول بها.

  • كما تم التركيز خلال هذا اللقاء، الذي حضره القنصل العام للمملكة ببرشلونة عبد الله بدود وكذا إكنازي بوغ رئيس الهيئة العليا للمحاماة بجهة كتالونيا والعديد من ممثلي هيئات وجمعيات المجتمع المدني وبعض أفراد الجالية المغربية المقيمين بجهة كتالونيا، على دراسة الآليات التي يجب اعتمادها لمواجهة خطاب الكراهية والعنصرية ضد الأجانب بمن فيهم أفراد الجالية سواء في إسبانيا أو في باقي الدول الأوربية.

    وبالنسبة لظاهرة كراهية الأجانب والعنف والتحريض ضدهم التي تغذيها بعض أحزاب اليمين المتطرف في مجموعة من البلدان الأوربية، قدم المتدخلون تصورات ومقاربات لمواجهة هذه الظاهرة التي تستهدف الأجانب، وخصوصا أفراد الجالية المغربية المقيمة في إسبانيا وفي باقي الدول الأوربية.

    وأكد هلال تاركو الحليمي رئيس “جمعية المحامين المغاربة ومن أصل مغربي الممارسين بالخارج” في هذا الصدد، أن مهنة المحاماة ملزمة بأن تتحرك على شتى الاتجاهات وأن يكون لها موقف مسؤول أمام أي مس يطال قيم ومبادئ التعايش والسلم الاجتماعي، مشددا على ضرورة تكثيف الجهود لمواجهة خطاب الكراهية والعنف والعنصرية الذي تعتمده بعض القوى السياسية المتطرفة والدفاع عن المصالح المادية والمعنوية للجالية، بما تضمنه قوانين دول الإقامة، وفق ما أوردت وكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الأحد.

    ومن جهته أبرز إكنازي بوغ، رئيس الهيئة العليا للمحاماة بجهة كتالونيا، التي تضم أكثر من 35 ألف محام ومحامية موزعين على 14 هيئة للمحامين على أهمية تنظيم هذا اللقاء الذي يبحث قضايا جوهرية ترتبط بحقوق القاصرين والسبل الكفيلة بحمايتها وكذا وسائل مواجهة تنامي ظاهرة كراهية الأجانب والعنصرية، وكلها ظواهر سلبية لا تخفى تأثيراتها على تماسك المجتمعات.

    وقال إن الهيئة العليا للمحاماة بجهة كتالونيا ستعمل على تقوية علاقاتها من “جمعية المحامين المغاربة ومن أصل مغربي الممارسين بالخارج”، على اعتبار أن مهنة المحاماة تحتاج لمثل هذه المبادرات لأنها مهنة في تواصل يومي ودائم مع مشاكل الناس، وهذا يجعلها مسؤولة أمام المجتمع ومطالبة بالدفاع ضد كل ما يخل بحريات وحقوق الأفراد.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي