اعتقلت مصالح أمن ولاية عنابة شرق الجزائر، أمس الأربعاء، عشرات المواطنين أثناء وقفة احتجاجية رافضة لإجراء الانتخابات المقرّرة شهر دجنبرالمقبل، لعدم توفر ظروف تنظيمها.

الناشط الحقوقي، مصطفى بن جامع، قال لمصادر جزائرية إنه تمت تعبئة مجموعة من العمال المنضوين تحت لواء نقابات الاتحاد العام للعمال الجزائريين من أجل المشاركة في مسيرة مؤيدة للانتخابات بساحة الثورة، حيث تم تسخير الحافلات لنقلهم إلى عين المكان وهناك الكثير من العمال الذين رفضوا المشاركة.

وبحسب مصطفى بن جامع، “خرجت مسيرة ثانية للرافضين للانتخابات الرئاسية في الظروف الحالية، غير أن عناصر من الشرطة تدخلت سريعًا لإخلاء ساحة الثورة وقامت باعتقال العشرات من المواطنين، مستعملة القوة، وذلك حتى يتمكن الداعمون للانتخابات من الالتحاق بالساحة”.

هذا ومازال النظام الجزائري يمارس ٱليته القمعية في حق الطلبة الجزائريين الذين مازالوا يخرجون كل ثلاثاء في مسيرات رافضة للوضع القائم حاليا في الجزائر.

المصدر: شوف تي في