برر الأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني، مشاركة حزبه في الأغلبية المسيرة لجهة طنجة تطوان الحسيمة، والتي يقودها حزب الأصالة والمعاصرة، أنه تأطر بأمرين، الأول يتعلق برأي فريق مستشاري العدالة والتنمية بالجهة، والثاني يتعلق بمسطرة التحالفات بالجماعات الترابية والتي تسهر عليها لجنة التحالفات ويترأسها الأمين العام للحزب.

واستدرك العثماني، في كلمته خلال انعقاد اللجنة الوطنية لحزب العدالة والتنمية يوم أمس السبت بالرباط، بعد تبريره تحالف البيجيدي مع الحزب الذي كان يعتبره خطا أحمر، وكان يعتبره غريما وخصما سياسيا لا يتفق معه على طول الخط، من خلال تصريحات قياديين في الحزب، وتم نعته أكثر من مرة بالوافد الجديد بالقول: “نحن لم نغير المواقف السياسية التي كانت”، مشيرا إلى أن منتخبي الحزب بالجهة قدروا أنه من الأفضل والأحسن للحزب أن يشارك في التحالف الجديد في الجهة اعتمادا على ما توفر لهم من معطيات.

وأوضح أنه تم انتخاب سعيد خيرون في لجنة التحالفات، مشيرا إلى أن هذه اللجنة اجتمعت بحضور الكاتب الجهوي للحزب بطنجة تطوان الحسيمة، وخلصت بعد حوار ونقاش إلى أنّ الحزب لن يسحب ترشيح خيرون إلا إذا تبين له مؤشرات تشكيل أغلبية جديدة. مبرزا أنّ المعنيين بهذا الحوار، قد خلصوا بعد اتصالات مع الأغلبية، أنه من مصلحة الجهة وتدبيرها خلال هذه المرحلة أن يشارك الحزب في المجلس المسير.

وتابع العثماني “الإخوة اقترحوا أن يكونوا في الأغلبية ضدا عن من يريد إقصاءهم، وهناك جهة معينة تريد إقصاء الحزب”، معتبرا أنّ التحالف الذي تم هو تحالف ذو طابع تدبيري وليس سياسي.

 

المصدر: شوف تي في