مافيا البوليساريو تستغل أعراض النساء وتستعين بصورهن لإسكات صوت المعارضين

مافيا البوليساريو تستغل أعراض النساء وتستعين بصورهن لإسكات صوت المعارضين

A- A+
  • لجأت مافيا جبهة البوليساريو إلى أساليب أقل ما يقال عنها بأنها “دنيئة” وهي تشوش على احتجاجات الساكنة بتشويه الأعراض ونشر الصور الحميمة للسيدات، وإقحامهن في الصراع بينها وبين المحتجين الذين بدأوا أخيرا يكتشفون حقيقة قادة هذه المافيا التي تتاجر بأعراض نسائهم قبل أن تتاجر بهم لدى المنظمات وتتسول باسمهم.

    وتفتقت عبقرية جناح البوليساريو المخابراتي بتسخير “صوت الوطن” المشبوه، لنشر صور خاصة لأولاية سعدي، الزوجة السابقة للمدون والمعارض فاضل برييكة في الموقع في محاولة للضغط على عائلة بريكة وتشويه سمعته وعرضه، عبر نشر صور لزوجته السابقة على الموقع قبل أيام.

  • وتسببت الصور المنشورة في الموقع الإخباري، إلى موجة غضب في أبناء عمومة ولاية سعدي، الذين توجهوا غاضبين إلى تندوف وبالضبط في مقر “رصد تيفي” بالرابوني، هنالك عمدوا مساء أمس السبت إلى تكسير سيارة محمد سالم لعبيد، باعتباره مسؤولا عن نشر وتعميم الصور الحميمة لولاية سعدي، على موقع “صوت الوطن”.

    ولجأ الموقع المشبوه صباح اليوم، إلى نشر اعتذار غريب على الواقعة، دون أن يعتذر فعليا من ولاية سعدي، واصفا إياها بـ”المرأة” بقولهم : ” نزولا على طلبات العديد من الإخوة والأخوات، حذفنا المنشور المتعلق بالمراة ونعتذر من الكل”.

    لجوء إعلام البوليساريو لهذه الطرق الكلاسيكية في تشويه الأصوات المعارضة ليس بجديد، لاسيما في الوقت الذي تتهاوى القلاع الهلامية لهذا الكيان الذي يقتات على المساعدات والتسول، بعد توالي الاحتجاجات على ما يسمى بـ: “قادة الكيان الوهمي”.

    هذا التحول النوعي في الأشكال الاحتجاجية للصحراويين في المخيمات ضد سياسة “بوليساريو”، وتوجههم المتكرر إلى مقر مفوضية الأمم المتحدة لغوث اللاجئين لإسماع أصواتهم، يعد في حد ذاته سحبا لأي مصداقية مزعومة للجبهة لدى محتجزي تندوف ، الذين لم يعودوا يرون فيها ذلك المخاطب القادر على حل مشاكلهم أو حتى الاستجابة إلى أبسط متطلبات عيشهم البئيس، إذ أن الساكنة، صارت على قناعة تامة بأن دور “بوليساريو” يقتصر على تنفيذ السياسة الاستغلالية للجزائر واضطهادهم بالوكالة بأمر من العسكر الجزائري، الذي يقتات بدوره على أنقاض حربه مع المغرب، ويدفع بكراكيزه داخل الجبهة، وعلى رأسهم إبراهيم غالي من أجل استمرار الوضع كما هو عليه و التسول باسم المحتجزين وجمع الثروات، واستغلال أعراض النساء وصورهن الحميمة العفوية لإسكات المعارضين وتشويه سمعتهم.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الرباط: سرور وفرح بين الباميين بعد حصول تويزي على البراءة