لشكر يذرف الدموع بعد غياب أهم قيادات حزب الوردة عن حضور الذكرى 60 لتأسيسه

لشكر يذرف الدموع بعد غياب أهم قيادات حزب الوردة عن حضور الذكرى 60 لتأسيسه

A- A+
  • باءت محاولة إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، من أجل لملمة شتات البيت الداخلي للحزب، ورأب الصدع الذي ينخر حزب عمر بنجلون وعبد الرحيم بوعبيد، بالفشل بعدما انسل العقد وركن الغاضبون في زاوياهم المغلقة يشاهدون تآكل الحزب وتدهوره تدريجيا، بعدما كان يتصدر المشهد الحزبي والسياسي لعقود خلت وكان يحسب له ألف حساب بنقابته وتنظيماته الموازية التي كانت قريبة من المواطنين في مختلف القرى والمداشر ومدن البلاد.

    غاب الغاضبون عن الوضع الذي أصبح يحتله حزب الاتحاد الاشتراكي، وعن المنهجية التي يُدبر بها الحزب منذ تسلم لشكر مفاتيح “مقر العرعار”، عن حضور الذكرى 60 لتأسيس الحزب بمسرح محمد الخامس بالرباط، يوم أمس الثلاثاء، والتي كان يراهن لشكر عليها ويمني نفسه بأن يستغل الفرصة ويحقق حلم “الأفق الاتحادي” الذي نادى من أجله وتحقيق المصالحة مع القيادات.

  • وكشفت مصادر مطلعة، لـ “شوف تيفي”، أن الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، لم يتمالك نفسه بعدما تبدد الحلم ورهانه الذي تجند له منذ شهور، وانهار باكيا في حضرة بعض أعضاء المكتب السياسي لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية خلال جلسة العشاء التي أعقبت الحفل المذكور، معترفا لهم بفشله في تحقيق “المصالحة الإتحادية” بعدما تأكد له غياب القيادات الاتحادية عن حضور الحفل، وعلى رأسهم عبد الرحمان اليوسفي ومحمد اليازغي وأبناؤه وفتح الله ولعلو والطيب منشيد وأبناؤه ونوبير الأموي وعبد الكريم بنعتيق ولطيفة الجبابدي ومحمد الأشعري وعبد الرفيع الجواهري وعبد الهادي خيرات وسفيان خيرات وحسناء أبوزيد وجمال أغماني ومحمد الكحص، علاوة على غياب معظم أعضاء تيار الراحل أحمد الزايدي، وقياديي وأعضاء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل.

    وأضافت ذات المصادر أن لشكر أقر بلسانه قائلا إن: “الحزب سينفجر بين يدي، ولم أعد قادرا على تحمل كل هذا”، متوسلا مجالسيه :”إذا أردتم أن تحافظوا على تماسك الحزب والذهاب إلى انتخابات 2021 بشكل قوي فيجب التحاور مع اليازغي وولعلو.. فبعد الذي وقع الليلة ليست هناك أية مصالحة”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الشرطة القضائية بتنسيق مع الديستي توقف شقيقين يشكلان موضوع مذكرات بحث