الانفصالية امولودن..مياومة للنضال تستعين بجهل الزفزافي للتنفيس عن حقدها تجاه بلدها المغرب

الانفصالية امولودن..مياومة للنضال تستعين بجهل الزفزافي للتنفيس عن حقدها تجاه بلدها المغرب

A- A+
  • خرجت الانفصالية فاطمة امولودن، أو “حليمة الزين” كما يحلو أن تسمي نفسها افتراضيا على حسابها المقفل أخيرا الفايسبوك من أجل الحديث إلى قناة البي بي سي البريطانية وتقدم أسباب إقدامها على حرق علمها الوطني كمغربية وتقدم مبررات تنم عن جهل بالتاريخ وحقد دفين على بلدها.

    خروج الانفصالية امولودن كان خاليا من الجرأة وهي تتحدث إلى القناة البريطانية بمكالمة هاتفية، مثلها مثل عملية اقدامها على مسح حسابها الفايسبوكي لنوايا مبيتة.

  • مياومة النضال الخمسينية بلغة ركيكة، ومعطيات مغلوطة، قالت إن العلم المغربي صنعه ليوطي أول مقيم عام في المغرب هي مغالطة كبيرة، تنم عن جهل كبير بجزء من تاريخ المغرب، جهل لا يؤهلها ولا غيرها على اطلاق هكذا أحكام على رمز وطني مقدس لدى كل المغاربة .

    قبل الحديث عن العلم كان بالأجدر بالانفصالية الخمسينية، التي ربما فعلت ما فعلت تحت تأثير أزمة منتصف العمر، كان، أن تعود قليلا إلى تاريخ المغرب، لترى أن العلم المغربي كان بخلفيته الحمراء، حاضرا في كل الدول التي تعاقبت على تاريخ المغرب، بدءا من من الموحدين (1147- 1262) والسعديين (1269- 1266)، حتى سنة 1915 حيث ستضاف إليه النجمة الخماسية الخضراء بظهير من الملك مولاي يوسف.

    لغتها العربية الركيكة التي تنم عن سوء اطلاع، وتلعثمها في الكلام أثناء الحديث على الهاتف، يؤشر على خوف من تبعات ما أقدمت عليه، والذي يظهر أن الجهات التي وسوست لها بما فعلت من إحراق للعلم الوطني، قد تخلت عنها أو تسلمت أجرتها كأي مياومة نضال وأدارت لها الظهر، لتلاقي مصيرها.

    حديثها عن الزفزافي الذي طالب بإسقاط الجنسية والبيعة، كلام مردود عليها ، وليس له أي أساس، كيف لمدان بجناية أن يقوم من الناحية القانونية بإسقاط الجنسية وهي جنسية أصلية غير قابلة للنزع تحت طائلة القانون، لأن ذلك سيفرز فردا عديم الجنسية، بل هي مزايدات فارغة، أفتاها عليهم أحد “الضالعين في القانون” تسببت في فرقعة إعلامية فارغة، وكشفت بالملموس رغبة الزفزافي الأب في المزيد من “تغراق الشقف” لابنه ناصر، لم لا؟ فقد تيسرت للأب ظروف بحبوحة العيش بسبب الدعم من جمعيات تدعم نعرات الانفصال في المغرب وتقتات على دعم المنظمات الدولية بتقارير مغلوطة يشوبها التزوير وتزييف الحقائق، وصار أحمد الزفزافي يسافر في درجة البزنس كلاص ويلتقي كبار مافيات الجمعيات الأوروبية التي تقتات من ميزانيات مشبوهة.

    أما الشرف والعلم، فسيان، العلم لا يشرف فردا تنفس هواء المغرب و تنكر له بسبب حفنة أوروات. حرق العلم سينهي فاطمة امولودن ومن يسير في فلكها شريدة ووحيدة في أوروبا، أو ربما يدركها الموت بعد عمر طويل و لكن دون انتماء ودون ضمير، دون جنازة تليق بها، دون من يبكي على فراقها، أو يعزي على فقدانها أو يلهج بذكرها وبمناقبها، العائلة قبل الأصحاب، أما من يدفع لها ويسخرها كأداة فإنه سيراها كأداة ذات استعمال وحيد كأوراق المرحاض أعزكم الله، وتلك نهاية كل خائن عميل، أكدها التاريخ الذي تجهل فاطمة جزءا كبيرا منه.

    قد رفعت الأقلام وجفت الصحف في ملف أحداث الحسيمة، واستفاد من العفو الملكي من استفاد، ممن تاب وأناب، وعرف أنه لا يصح إلا الصحيح، وتحت القانون الذي انضبط له المغاربة إبان الاستقلال، تحت راية واحدة موحدين تحت مظلة المؤسسة الملكية، كالبنيان المرصوص.

    دعوات الانفصال ومن يقف وراءها ، عاجلا أم آجلا سينكشف المستور، ويزاح الستار عمن يشتغلون في العتمة، ويريدون شرا بهذا الوطن، وستكشف الحسابات البنكية ومن يغذيها بالمال الحرام، مال بيع الوطن والهوية والعلم، ومن ركب على احتجاج سكان الحسيمة السلمي، ومن حوره إلى مطالب لا تعكس تطلعات السكان ولا مغربيتهم وتعلقهم بعلمهم المغربي وبملكهم.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي