خرج عشرات المواطنين القاطنين بالنفوذ الترابي لجماعة أولاد حسون في مسيرة احتجاجية حاشدة ضد ما أسموه “رفض المجلس الجماعي” لمشروع تنموي بالمنطقة، بعد التصويت في دورة أكتوبر عليه بالرفض، والمتمثل في تعبيد وبناء مسلك طرقي يربط بين الطريق الجهوية رقم 210 باتجاه بلدية أيت أورير على طول 5 كيلومترات و 600 متر.

وعبر المحتجون، الذين نظموا مسيرة جماهيرية في اتجاه باشوية أولاد حسون، عن استنكارهم الشديد لعدم تمرير نقطة المشروع الخاص بالمقطع الطرقي السالف الذكر، متسائلين عن السبب وراء هذا الرفض الذي قوبل به المشروع من طرف أغلبية المجلس الجماعي.

وفي اتصالات هاتفية لعدد من المتضررين، كشفوا من خلالها أن المحتجين ينتمون لدواوير سيدي كروض الرياض، ليكَوتي، الرياض 2 ، أيت الهروي، بوشعالة، أيت تفروين، اولاد مزوك، أيت أحساين ودوار الديار، وجاءت مسيرتهم الاحتجاجية للتنديد برفض أغلبية المجلس الجماعي المصادقة على الإتفاقية التي أحالها والي جهة مراكش أسفي على المجلس، والتي تهدف إلى تعبيد وبناء المسلك القروي الرابط بين الطريق الجهوية 210 باتجاه بلدية أيت أورير على طول 5 كيلومترات و600.

وأضافوا أن الساكنة سبق وأن وجهت عدة عرائض للمطالبة بتمكينها من الطريق وتعبيدها لوالي الجهة، والذي استجاب بشكل إيجابي لمطالب الساكنة المحلية، ليقدم على إحالتها على مجلس الجماعة قصد الدراسة والمناقشة والمصادقة عليها في إحدى دوارته، إلا أنه رفضها لأسباب غير معروفة، وفق إفادات المحتجين.

وطالبت الساكنة المحتجة المجلس الجماعي بإعادة النظر في هذا القرار الذي قد يؤجج الاحتقان بالمنطقة، مطالبين في الوقت نفسه بتقديمه لتوضيحات وتعليل لهذا الرفض الذي طال المشروع، على حد تعبيرهم دائما.

ولمعرفة رأيه حول هذه القضية إيمانا منا بمبدأ الرأي والرأي الآخر، ربطت قناة “شوف تيفي” الاتصال برئيس جماعة أولاد حسون إلا أنها لم تتلق أي جواب ليبقى حق الرد مكفولا له طبقا للقانون المعمول به في هذا الصدد.

المصدر: شوف تي في