كشفت السلطات الفرنسية أن زوجة الشرطي منفذ هجوم الطعن الذي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص في مقر شرطة العاصمة “باريس”، الخميس الماضي، من أصول مغربية.

وحسب قناة “لو باريزيان”، فإن السلطات الفرنسية أفرجت، يوم الأحد، عن زوجة الشرطي (38 عاما)، عقب انتهاء التحقيقات معها، وتبين أنها ليست متورطة معه، وذلك بعد احتجازها لأكثر من 3 أيام، في مركز الشرطة، مشيرة إلى أن تحليل الهواتف الخاصة بالزوجين، بيّن أن القاتل تبادل 33 رسالة نصية معها، في صباح يوم الحادث.

وكشف تحليل المحادثة أن الجاني أدلى بتصريحات ذات دلالة دينية بحتة، انتهت بـ”الله أكبر”، و”أنا نبينا الحبيب محمد، ونتأمل في القرآن”.

من جهة أخرى، كشفت “التيلغراف” البريطانية أن الشرطي منفذ الاعتداء الذي قتل هو أيضاً، كان على اتصال وثيق في الآونة الأخيرة، مع واعظ دين مغربي موجود على قائمة المراقبة لدى الاستخبارات الفرنسية، سبق أن تم طرده من مسجده بسبب التحريض على العنف.

 

المصدر: شوف تي في