عقد سفير المغرب بمكسيكو، عبد الفتاح اللبار، اجتماع عمل مساء أول أمس الخميس، مع عدد من الجامعيين والأطر المغاربة المقيمين بالمكسيك يروم إفساح المجال أمام هذه الكفاءات للمساهمة بفعالية في إشعاع المملكة في بلاد الأزتك.

وشكل هذا الاجتماع فرصة للوقوف على انشغالات الجالية المغربية وعلى المبادرات الرامية إلى تعزيز التعاون بين البلدين وتنسيق الجهود لخدمة القضية الوطنية.

وأكد سفير المغرب بمكسيكو، في كلمة بهذه المناسبة، على أهمية هذا النوع من اللقاءات في تعزيز التواصل مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بالمكسيك للاستجابة لانتظاراتهم والمساهمة في تعزيز القيم والثقافة المغربية في هذا البلد، مبرزا دور الجمعيات في تفعيل هذه المبادرات.

وقال الدبلوماسي المغربي إنه يتعين على المملكة الاستفادة من التجارب الإيجابية للمغاربة بالمكسيك وفي مختلف بلدان العالم لخلق الفضاءات اللازمة للمساهمة بفعالية في تنمية بلادهم، مشيدا بمساهمة هذه الجالية “المؤهلة بشكل كبير والتي تتمتع بكفاءات” عالية، ولا يدخر أفرادها جهدا للمساهمة في تنمية بلادهم.

وشدد، في هذا الصدد، على العناية السامية  للملك محمد السادس التي يحيط بها مغاربة العالم، مجددا تأكيد تعبئة التمثيلية الدبلوماسية لخدمة الجالية المغربية المقيمة بالمكسيك.

وأشاد أفراد الجالية المغربية، من جانبهم، بهذه المبادرة، حيث قال ممثل معهد البحوث من أجل التنمية في أمريكا الوسطى ومنطقة الكاريبي، عبد الفتاح سيف الدين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، التي أوردت الخبر اليوم السبت خامس أكتوبر، “إن المغرب يتوفر على مقومات هائلة، ويمكنه الاعتماد على جاليته بالخارج للمساهمة في إبرازها من خلال الجمعيات التي تعمل على تقريب مجالات كفاءات الجالية المغربية، وإبراز قيمنا وجعلها أكثر إشعاعا في البلد المضيف”.

 

المصدر: شوف تي في