ووري عشية اليوم السبت جثمان “الدركي المقتول” تحت الترى، في أجواء مليئة بمشاعر الحزن والأسى بمسقط رأسه بمنطقة “الهري” بإقليم خنيفرة وسط حشود كبيرة من أهاليه وأصدقائه وزملائه في العمل.

ودفن الهالك بعد أن أقيمت عليه صلاة الجنازة بعد صلاة العصر بأحد مساجد المنطقة السالفة الذكر، ليرحل إلى مثواه الأخير في موكب جنائزي مهيب بحضور عدد كبير من رجال الدرك الملكي و أصدقائه ومعارفه وأفراد عائلته وسط أجواء اختلط فيها النحيب بالبكاء والحزن.

واستنكر عدد من الحاضرين في جنازة الراحل، هذه الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الهالك الشاب، مطالبين السلطات القضائية بتشديد العقوبة في حق الجاني لتأخذ العدالة مجراها ويكون عبرة لغيره.

يشار أن تفاصيل هذه الحادثة المفجعة تعود ليوم أمس الجمعة، وذلك بعدما أقدم ابن شخصية نافذة على دهس الدركي البالغ من العمر 29 سنة وسحله بسيارته لمسافة طويلة بأحد المدارات الطرقية بمنطقة الهرهورة نواحي مدينة الرباط، إثر مطالبته بالتوقف بسبب مخالفة مرورية.

وأسفر الحادث عن إصابة الدركي بجروح خطيرة نقل على إثرها للمستعجلات في حالة حرجة لتلقي العلاجات الضرورية، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة صباح يومه السبت، متأثرا بالجروح التي أصيب بها في الحادث .

المصدر: شوف تي في