لازالت فعاليات النسخة الثالثة من الأبواب المفتوحة التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني تحت شعار ”خدمة المواطن .. شرف ومسؤولية”، تجذب الزوار والأسر المغربية وحتى الأطفال من أجل التعرف أكثر على المؤسسة الأمنية واكتشاف كواليس مهنة ”حماية المغاربة”.

ووفق معطيات من المديرية العامة للأمن الوطني، فقد وصل عدد الزوار منذ افتتاح الأبواب المفتوحة لغاية يومه السبت 5 أكتوبر إلى أزيد من 250 ألف زائر.

وتجسد هذه الدورة إرادة المديرية العامة للأمن الوطني لترسيخ القرب من المواطن، ولتسليط الضوء على الجهود المبذولة على مختلف المستويات الأمنية، وكذا سعيها لتقديم خدمات ذات جودة رفيعة تستجيب لتطلعات السكان في مجال الأمن، وفقا للتعليمات السامية للملك محمد السادس.

وانتقلت المديرية العامة للأمن الوطني من مرحلة المبادرة، في النسخة الأولى لأيام الأبواب المفتوحة التي نظمت بالدار البيضاء، إلى مرحلة تثبيت هذه الثقافة في العمل الأمني في النسخة الثانية بمراكش، وبلغت المديرية العامة للأمن الوطني اليوم بطنجة مرحلة متقدمة في مقاربتها التواصلية، تتمثل في رصد تراكمات تجربة الأبواب المفتوحة، التي أضحت موعدا سنويا قارا للتواصل المؤسساتي مع المواطن.

وتهدف هذه الأيام التواصلية وفق المديرية العامة للأمن الوطني إلى ”توطيد الإحساس بالأمن، و التعريف بمختلف المهام الشرطية والوحدات الأمنية، وتتطلع لتدعيم شرطة القرب”، حيث أن تصميم فضاء ملاباطا، الذي يحتضن هذه الدورة، تم بشكل يجعله قادرا على استيعاب أكبر عدد ممكن من الوافدين والزوار، مواطنين وأجانب، وذلك في ظروف آمنة ومطبوعة بالجودة في الخدمات المقدمة.

وتميز حفل الافتتاح، باستعراض مختلف الوحدات المشاركة، من قبيل وحدات التدخل السريع، والمشي العسكري، والفرقة الموسيقية، والرياضة والدفاع الذاتي، والحماية المقربة، ووحدات التدخل، وكوكبة الدراجين، وشرطة الخيالة والكلاب المدربة للشرطة.

وتضمن برنامج الأيام المفتوحة للأمن الوطني عقد سلسلة من الأنشطة والعروض الرامية إلى التعريف بمختلف وحدات وخدمات المديرية العامة للأمن الوطني، حيث تم نصب 16 رواقا تهم مختلف مهام المديرية العامة باعتبارها مرفقا عاما، عُرض فيها معظم الخدمات المقدمة للمواطنين بالإضافة إلى التعريف بجل المهن الأمنية.

 

المصدر: شوف تي في